“سيعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسنا , بأنني خيرُ من تسعى به قدمُأنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي , وأسمعت كلماتي من به صممُأنام ملء جفوني عن شواردها , ويسهرُ الخلق جرّاها ويختصمُوجاهلٍ مدّه في جهله ضحكي , حتى أتته يدٌ فرّاسة وفمُإذا رأيت نيوب الليث بارزة , فلا تظنّنّ أنّ الليث يبتسمُ”
“إذا رأيت نيوب الليث بارزة..فلا تظُنن أن الليث يبتسمُ”
“أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ........ وأسمعت كلماتي من به صمم كم تطلــــبون لنا عيـــــبًا فيعجزكم ............ويكره المجد ما تأتون والكرمما أبعد العيب والنقصان عن شرفي ......أنا الثّريا وذان الشيب والهرموإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ .............فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُأنام ملء جفونــــي عن شواردها ..............ويسهرُ الخلقُ جراها ويختصـمغيري بأكثر هذا الناسِ ينخــــدعُ ..............إن قاتلوا جبنوا أو حدثّوا شجعوا ولا الجمع بين الماء والنار في يدي ........بأصعب من أن أجمع الجدَّ والفهماوإني لمن قومٍ كأنّ نفوســـــــــَهم ..............بها أنفٌ أن تسكنَ اللحم والعظما عدوك مذمـــــــــومٌ بكل لســــانِ .............وإن كان من أعدائـِـــك القمـــرانولله ســـــــرٌّ في عــُـــلاك وإنما ..............كلام العِـدا ضربٌ من الهذيـــــانعلى قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ ............وتأتي على قدرِ الكرامِ المكـــــارمُوتعظمُ في عينِ الصغيرِ صغارها ..........وتصغر في عينِ العــــظيمِ العظائمُلعل عتبَك محـــــــــــمودٌ عواقبه ............فربّما صحّت الأجســــــــامُ بالعللِ”
“وإني رأيت الضر أحسن منظرا ... وأهون من مرأي صغيرٍ به كبر”
“إذا اشتبهت دموع في خدودٍ , تبين من بكى ممن تباكى”
“خليلايَ دون الناس حزنٌ وعبرةٌ , على فقد من أحببتُ مالهما فقدُ تلجُّ دموعي بالجفون كأنما , جفوني لعينيْ كل باكية خدُّ”
“إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهمِوعادى محبّيه بقول عداته , وأصبحَ في ليلٍ من الشك مُظلمِأصادق نفس المرء من قبل جسمِه , وأعرفها في فعله والتكلمِوأحلم عن خلّي وأعلم أنه , متى أجزه حلمًا على الجهلِ يندمِوإن بذل الإنسانُ لي جود عابسٍ , جزيتُ بجود التارك المتبسِّمِ”