“ولكنه لا يفعل، لأنه ضعيف الإرادة ،أو لأن تعلقه بالأمنية الوهمية العذبة،أقوى من إرادته ،بل أقوى من كل شئ في حياته،أقوى.. حتى من حبه لأمه وأبيه ..بل ونفسه.”
“يا أهل القذارة...رحماكم..إن النظافة من الإيمان..وهي نوع من الإيمان لا يكلفكم كثيراً ولا قليلاً..لا يكلفكم أكثر من أن تتعودوا...لا يكلفكم أكثر من أن تتناسوا قليلاً فن القذارة..وتكفوا عن غلوئكم فيه..إذا كنتم لا تطيقون النظافة..فكونوا قذرين..لكن بقدر..”
“فما من بشر يحس بحاجة غيره..وما من بشر يحس بالفائض عن حاجته...فهو ابدا في حاجة، وغيره في غير حاجة.”
“دع كل امرئ يدبر أمره من وجهة نظره هو، إنه أدرى بمطالبه ومشاعره، وهو مسؤول عن حياته، وعن نتائج أعماله، وإذا كان لا بد لك من أن تدبّر أمره، فافهم نفسيته، وقدّر مشاعره، وليكن تدبيرك ما أمكن من جهة نظره، وبطريقة تفكيره”
“(اتق شر من احسنت اليه)انه مثل صحيح مائة في المائة.. فإن الناس قد انطوو على الخبث والسفالة والدناءة , فليس أسهل على البشر من نسيان الاحسان .. وانكار الفضل .. واعتباره بمضي المدة حقا لهم وواجبا عليك نحوهم لابد لك من تأديته .. فإذا ارغمتك الظروف على منعه عنهم ملأ نفوسهم السخط عليك والتبرم منك .. واتهموك بانك ظالم قاس.أجل يا سيدي .. إن شر ما في النفس البشرية هي ان تعتاد الفضل من صاحب الفضل,فلا تعود تحس به فضلا .. بل تراه امرا طبيعيا .. ويدفعها ماجبلت عليه من طمع إلى ان تستزيد منه .. وإلى ان تكون أول من تحسد صاحب الفضل على مااعطاه الله وحباه.”
“ما الفائدة من أن تنادي شخصاً لا يسمعك”