“علبة سلمون .. كوبيو لحافي شِوال قديمدوبارة رباط جزمتيو حبيبتي كلبة الجيران .الناموس فراشات دارنانجفة السقف عنكبوتةحفلة السواريه صوت صرصار.شجرة الصفصاف شمسيةشاطئ الترعة البلاجو سحابة آيس كريم.عمي بنْته البلهارسياأمي ملكة شعب الدجاجأبيآه من أبي ، ربّاني بكل خبرته في تربية البهائم.”
“يضع طبقًا أمامه وطبقًا أمام الكرسي الخاوي في المواجهة وحين يفرغ من طعامه يقول: لماذا لم تأكلي يا حبيبتي؟ حقيبة اليد البنية سآتيكِ بها غدًا.”
“فمي الذي لكمه أبي وأمي والمدرسون والأطفال. الذي أخجل، حين أفتحه، من تشوّه أسناني. الذي مل من الأكل والبصق والضحكات. الذي، كإناء، يتلقى دموعي. الذي لم يقبّل امرأة، في تاريخه، أبدًا. الذي حين ينطق كلمة، تجيء في غير موضعها”
“أكره قوس قزح أخاف منه . أخبئ عينيّ في المرات النادرة التي يلون فيها وجه السماء . أحمر . أزرق . أخضر . أصفر . برتقالي . بنفسجي .كنت الطفل الوحيد في العالم الذي يكره قوس قزح.ما السبب ؟أبي كان يمسك دائماً خيزرانة . لم أره ابداً من دون خيزرانة . كأنها إصبع طويل نابت في يده.وسيلة التفاهم مع الكلاب ، و البهائم ، و .......................... أمي .تفك ملابسها لتستحم . تقف ، بجسمها السمين ، في الطشت ، و تريني آثار الضربات .أحمر . أزرق . أخضر . أصفر . برتقالي . بنفسجيأقواس قزح صغيرة تملأ ظهرها و كتفيها.أبي هو الآخر ، فنان كبير .يرسم ، بعصاه ، رسوماً ملونة على لحم أمي أكره قوس قزح.أكره الأحمر . الأزرق . الأخضر . الأصفر . البرتقالي . البنفسجي.أحب السواد”
“ستكونين معي وسط العشاق في حديقة.يدك في يدي، ورأسك على كتفي.ننعس قليلا ونصحو، فلا نجد أحدا حولناأين العصافير والورد، والعربات، اللصوص والجوعى؟أين الكلاب والقطط، البيوت والشوارع، القتلة؟أين راحت الحياة؟لا شيء سوى الفراغ، وصدى صوتنانتعب من المشي. فجأة تنبت شجرة نستريح تحتها.تتفجر عين ماء، أسقيك بكفي منهاشيئا فشيئا نفهم أن الناس صعدوا، ليحاسبهم الله في السماءأنا وأنتِ، يا حبيبتي، وحيدان هنا على الأرضلا بد أن الملائكة ستبتسم لنا من الأعالي وتقول:‘والنبي يا ربامنح البشريةفرصة ثانية’.”
“لا عليك يا حبيبتي حين تمطر سيسبح منزلنا ويستقر جوار منزلكم تمامًا.”
“آه " في فم خادمة شكتها الإبرة و هي ترفو قميص سيدها. في فم السيد نفسه ربما في نفس اللحظة نعِس دون أن يطفئ سيجارته. لو لم ندقق ، ستختلط علينا : هل هي من شاب في غرفة التعذيب أم المغني في صالة الديسكو ؟ من سرير المرض أم سرير اللذة؟ هي في فم طفل أضاع ثمن الحلوى كما في فم تاجر خسر ملاينه في صفقة. من سلك عار في جهاز كومبيوتر في أوروبا كما من لدغة ثعبان في أدغال أفريقيا . إن خرجت ضعيفة و متقطعة من رجل ينصر ، بموته ، الموت فهي عالية و مرعبة من أمرأة تلد لترمم الحياة”