“تقول الحكاية الأسطورية: أنّ أحد البدو وجد ( اللام ) و ( الحاء ) و ( الباء ).مرميّة على جانب الطريق.. أخذها ووضعها في خرجه:جمعها أول مرّة و ( حلب ) ناقته.وجمعها مرّة أخرى وأكل الـ ( بلح ).وبعد فترة اكتشف أنّه يستطيع أن يصنع منها ( الحبل ) الذي يجلد به خصومه ويقيد أعداءه!أحد أحفاده-الآن-يحاول أن يصنعمن ( اللام ): لا.ومن ( الباء ): بداية.ومن ( الحاء ): حرية.”
“حد احفاده الان يحاول أن يصنع من اللام .. لاومن الباء .. بدايةومن الحاء .. حرية”
“يستطيع «السياسي» بما يمتلكه من أدوات أن يصنع لك «بالونا» وينفخه بطريقة مثيرة تشدانتباهك، ويركز عليه الأضواء ليتحوّل «البالون» إلى قضية رأي عام.. وينشغلالناس (ومعهم قادة الرأي العام!) بالبالون، وشكله، ولونه، وحجمه.. ويختلفونحوله.. و... و... و...!وبعد فترة.. يفجر السياسي «البالون» في احتفال مهيب، ويحظى بالتصفيق!عزيزي القارئ: السماء مليئة بالبالونات الملونة.”
“بين "الحاء" و"الباء" إختار "الأحمق" أن يضع "رأسه" وأضاف "الراء" فتحول الـ"حب" ليصبح "حرب" يشعلها الحمقى ويدفع ثمنها الأبرياء”
“الكتابة: هي أن تُدخل يدك في النار.. و تخرجها و فيها ست أصابع”
“أسوأ ما يمكن أن يتعرض له فمك في هذه الحياة : أن (تغلقه) السلطة .. و (يفتحه) طبيب الأسنان !”
“عليك أن تعرف الفرق الهائل بين المعارف، والأصدقاء، والقائمة الطويلة من الأسماء التي تدخل ضمن خانة (العلاقات العامة). من هو الصديق؟.. هو: أول شخص تفكر بالاتصال به عندما تقع في مأزق ما، وتشعر في قرارة نفسك أنه لن يخذلك، وسيأتي إليك مهما كانت المخاطر و.. يأتي! هذا - يا ولدي - لو أجبرك الزمن على أن تختار بينه وبين نصف قائمة العلاقات العامة فقم بإحراق (القائمة) بأكملها لأجل عينيه.. وحافظ عليه”