“أي جماعة ظلت عمرها تحت ركامالإستبداد والقهر ،لابد أن تتحول إلي جماعة مستبدة إذا ما حكمت،ستتحول دون تشعر إلي نسخة آخري من المستبد الذي قهرها ، كل التاريخ كان ذلك”
“جماعة دعوية ضلت طريقها إلي السياسة , زعمت اْنها تريد اْن تصلح السياسة بالدين فاْفسدت دينها بالسياسة !”
“أظن جماعة الإخوان تحولت إلى سجن بشرى لا يحفل كثيرا بقيمة الحرية ، يستحقون الرثاء ، من عاشوا فى الظلام وينزعجون من النور ، من يقبعون فى أقبيتهم وسراديبهم الضيقة وهم يحسبون أن الطريق إلى الدين والفضيلة لا يكون الإ من خلال الأقبية والسراديب المغلقة”
“رأيت عقولا موسوعية وقلوبا نورانية ، والان واحسرتاه ارى جماعة الاخوان بلا قلب ..هذا هو قلب الاخوان فى مكانه فراغ ، فقد تبخر القلب وتناثر خلف من ماتوا ومن خرجوا .. اندثر القلب وضاع من يد من قلب الاخوان الى ناحية اخرى”
“حين قلت له أن الأخوان حركة ربانية و أن الله سيحميها !قال دكتور توفيق الشاوى أن الأسلام ربانى..و لكن الأفراد قد يصيبون و يخطئون الجماعة قد تزول و يخبوا خبرها اذا خالفت السنن الكونية ليس معنى أنها ترفع شعارات أسلامية أنها تكون قد حصلت على قداسة .. جماعة الأخوان ليست مقدسة .”
“احببت جماعة الاخوان ووهبتها قلبى ومشاعرى وعقلى فضلتها على نفسى وبيتى واولادى .. لم اكن احبها لذاتها كذلك المحب الوله العاشق الذى يتدله حبا فى محبوبته لذاتها ولكنن احببتها لما ترمى اليه .. لانها دعوة وحكمة ووسطية وفهم واعتدال ..والان تبدل الحال فلم أبقى ؟”
“وتذكرت الأخ فوزي الجزار المحامي ـ رحمه الله ـ الذي كان شخصية إخوانية لها حضورها الطاغي والمؤثر في منطقة إمبابة وكان عضوا بمجلس نقابة المحامين الفرعية بالجيزة.. وحدث أن قامت زوجته في جلسة مع الأخوات بانتقاد تصريح سياسي للحاج مصطفي مشهور فوصل الانتقاد عن طريق الجاسوسات لقيادات الإخوان التي طلبت في أمر صارم تجرد من المشاعر من الأخ فوزي تطليق زوجته التي خرجت عن جادة الصواب وانتقدت الحاج مصطفي في جمع من الأخوات!! وعندما رفض الأخ ما طلبوه قامت الجماعة بفصله وحاربته في رزقه وأمرت كل الإخوان بسحب قضاياهم من مكتبه...( وبعد خمس سنوات مات فوزي الجزار كمدا يتجرع جحود الإخوة.. وقد كان هذا الجحود عنده ـ كما قال لي قبيل وفاته ـ أشد قسوة عليه من مرض السرطان الذي نخر في جسده.. مازلت أذكره وهو يتجرع الحسرة في نزعه الأخير.. حينها قال لي وهو يغتصب ابتسامة مجهدة.. وظلم ذوي القربي أشد مضاضة علي النفس من وقع الحسام المهند... وبعدها بأيام فاضت نفسه)”