“دعنا نحاول توضيح الخصال المحمودة في الإنسان الآخر. ثم نسيان التملق، وامنح غيرك التقدير الأمين المخلص. ولتكن شجاعاً في استحسانك وسخياً في مديحك. ولسوف يقدر الناس كلماتك ويعتزون بها ويكررونها لسنوات بعد أن تكون قد نسيتها أنت تماماً.إن الذي يمكنه أن يفعل هذا يمتلك العالم كله، ومن لا يقدر فإنه يسير في طريق موحش”
“إن الشعراء هم جهاز الحس في الجنس البشري، ومن مخاوفهم وشكوكهم نستطيع أن نحكم بأن العالم لا يسير في طريق الإنسانية، وإنما في طريق اغتراب الإنسان واستلاب إنسانيته.”
“يبكي أحدهم على الحسين في مجلس التعزية ثم لا يبالي بعد ذلك أن يسير في الناس سيرة يزيد”
“أبتلي الإنسان بهذه المشكلة ذات الحدين فأما طريقان متعاكسان و هو لا بد أن يسير في أحداهما طريق الطمأنينة و الركود أو طريق التطور و القلق .. و من المستحيل عليه أن يسير في الطريقين في آن واحد”
“هذا المجتمع الغارق في الكماليات, لا يقدر على التوقف لحظةواحدة للتفكير في أمنيات الفقراء, أمعقول أن يجلس العالم على ركبتيه ويستجدي السماء أن تمطر فرحا من أجل طفل ينام بحزن بجوار سلة النفايات؟ العالم مشغول جدا!”
“-ولماذا تريدون أن ترجعوهم عن صراط الحرية؟-لأننا نرى كم هم أشقياء في هذا الطريق.-من قال أنهم أشقياء؟ هذا وهم في رؤوسكم.-لا.ليس وهما.لا يقدر كل الناس أن يحملوا هذا الوزر. إنهم بؤساء.-البؤس في رؤوسكم. في مذهبكم.-...”