“محمد عبده مات وقاسم أمين مات وعرابي مات، حتى مصطفى كامل الشاب مات، مات وآلام السرطان تعصر أحشاءه، وماذا جنينا من كل هذا؟ كفاح لا يتقدم إلا قيد أنملة، والعالم من حولنا يهدر كالإعصار.”
“نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات شيء فينا، وتصور حجم ما مات فينا حتي تعودنا على كل ما حولنا.”
“فما مات من في الزمان أحبّ , ولا مات من غرّدا”
“ من العجيب أن هذا الحجاب وفر لي الحرية، فطالما يغطي وجهي أستطيع النظر أينما شئت ولا أحد يرد نظراتي، لا يمكن أن يكتشف أحد من أنا”
“من مات وفي نفسه شهوة لم يغلبها فقد مات وللنار فيه نصيب .”
“وكان أصدقاؤنا وأهلنا في فلسطين يعيشون وسط كل هذا،وقد قاوموا كل حالة من نقل ملكية الأرض، لكن القرار دائما بيد الحكومة في إستامبول وكان الأتراك في حاجة إلى المال.”
“أحنى رأسه و تفكر ثم فتح قلبه لي و قال : أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي و لا تشاركني اهتماماتي، إنها لا تقرأ شيئا و لا تريد أن تقرأ، لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته، ننحن نعيش في أيام عصيبة و لا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه على بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة .. أحتاج إلى شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما ترى أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني على حق ، شريكة أحبها و تحبني بدورها، لكني لا أرى فيما حولي سكنا و لا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع، و هذا ما لا أرضاه لنفسي.- شريف باشا الغمرواي”