“عامة مصالح النفوس في مكروهاتها ، كما أن عامة مضارها وهلكتها في محبوباتها”

ابن قيم الجوزية

Explore This Quote Further

Quote by ابن قيم الجوزية: “عامة مصالح النفوس في مكروهاتها ، كما أن عامة مضا… - Image 1

Similar quotes

“من عظم وقار الله في قلبه أن يعصيه، وقره الله في قلوب الخلق أن يُذِلوه”


“الإخلاص والتوحيد شجرة في القلب؛ فروعها الأعمال، وثمرها طِـيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة، وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك,والشرك والكذب والرياء شجرة في القلب؛ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرةالزقوم والعذاب المقيم، وقد ذكر الله هاتين الشجرتين في سورة إبراهيم ”


“إيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد في الإيمان وإما فساد في العقلفالراغب في الدنيا الحريص عليها المؤثر لها إما أن يصدق بأن ما في الآخرة أشرف وأفضل وأبقى وإما أن لايصدق فإن لم يصدق بذلك كان عادما للإيمان رأساًوإن صدق بذلك ولم يؤثره كان فاسد العقل سيىّء الإختيار لنفسه”


“علامات السعادة والشقاوة:من علامات السعادة والفلاح أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته، وكلما زيد في عمله زيد في خوفه وحذره، وكلما زيد في عمره نقص من حرصه، وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله، وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم.وعلامات الشقاوةأنه كلما زيد في علمه زيد في كبره وتيهه،وكلما زيد في عمله زيد في فخره واحتقاره للناس وحسن ظنه بنفسه،وكلما زيد في عمره زيد في حرصه،وكلما زيد في ماله زيد بخله وإمساكه،وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه.وهذه الأمور ابتلاء من الله وامتحان يبتلي بها عباده، فيسعد بها أقوام ويشقى بها أقوام.”


“من حكم عبدد الله بن مسعود :اطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرأن، و في مجالس الذكر، و في أوقات الخلوة، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك.”


“لما رأى المتيقظون سطوة الدنيا بأهلها, وخداع الأمل لأربابه, وتملك الشيطان قياد النفوس, ورأوا الدولة للنفس الأمارة؛ لجأوا إلى حصن التضرع والالتجاء؛ كما يأوي العبد المذعور إلى حرم سيده”