“ستظل الأشياء بعده تذكرك انه ترك شيئا من قلبه في كل ما هو حولك وأنه لم يقصد بسخائه رشوة قلبك بل إسعادك لفرط سعادته بك”
“إن العطاء أحد ملذات الحب وأحد مقاييسه. عندما يحبك رجل -أعنى عندما يعشقك- يودُّ لو اقتسم معكِ كل ما هو له، بل لو منحكِ كل ما يملك وغدا ضيفًا عليكِ لاعتقاده أنه يقيم فيك ولا عقارات له فى الدنيا سواكِ.البعض يفوق كرمه جيبه لأن يده تسابق قلبه، فيمنحكِ في أيام ما لا يمنحك آخر في سنوات. سيصعب عليكِ نسيان رجل كريم (كما يصعب على رجل نسيان امرأة كريمة). ستظل الأشياء بعده تذكرك أنه ترك شيئًا من قلبه في كل ما هو حولك، وأنه لم يقصد بسخائه رشوة قلبك؛ بل إسعادك لفرط سعادته بكِ.لم تكن لهداياه مناسبة. المناسبة كانت الامتنان اليومي للحياة التي وضعتكِ في طريق قلبه. لكأنه يريد تطويقكِ كي لا تلمسين أحدًا سواه أو شيئًا إلا منه سواء غلا أو رخص سعره. لكأنه يريد أن يحمل كل شئ عنكِ، كل همّ يشغلكِ. لفرط تدفقه سيفيضُ على كل شئ حولك، لا سدّ يقف في وجه رجل يحبك بجنون. أخطر ما في هذا الرجل أنه سيصبح عندك مرجعًا للحب. لا بمقياس جيبه بل بمقياس قلبه. فالهدية بقدر ما يبذل فيها المرء من نفسه، لا بقدر ما ينفق فيها من ماله.”
“ترك العمل من أجل الناس رياء والقيام به من أجلهم شرك.أعتقد أن دينا واحدا فقط هو الصحيح وهو دينى .ستظل دنياى على أتساعها ضيقة ما لم أصلها بعالم الاخرة الرحيب .”
“لم أفعل سوى أني في لحظة ما، أصبت بك، فأصغيت إلى قلبك و قلبي.”
“لم يترك غروره أيضًا حينما وُجد من عصف بجدران قلبه!, يا إلهي , إن الحب الذي لا يغير أسوأ ما فينا , هو ليس حب , بل هواجس!”
“فقدت الكثير من الأشياء.. فقدت الكثير من الأشياء الثمينة، ليس بسبب خطأ من أحد ولكن في كل مرة تفتقد شيئا تفقد معه حزمة كاملة من الأشياء”