“مفتوحِى العينين نمشى إلى الكارثةليس هُناكَ ارتباكٌو بقوّةِ الخوفِ وَحْدَهُنقطف الشّوكة التى تُؤرّق أُخوّتُنامطمئنين للروايات المُترجمةِولتوَفُّرِ تبريراتٍ جماليةٍللخيانة.”
“إن أكثر الأكاذيب التى نصدقها هى تلك التى نوجهها إلى أنفسنا”
“هُناكَ طِفلٌ في داخِلييشتاقُ لأمٍ إسمُها أنتِ”
“صغيراً عرف القمر ، لكنه لم يتعرف عليه إلا حينما أتوا به معصوب العينين وراء قضبان تحول صدؤها إلى حناء على يديه .”
“إلى التى لها أحيا، وفي سبيلها أسعى وبها وحدها أعنى طائعاَ أو كارهاَ... إلى نفسي”
“فالإشارة بمؤخر العين الواحدة نهي عن الأمر، وتفتيرها إعلام بالقبول، وإدامة نظرها دليل على التوجع والأسف، وكسر نظرها آية الفرح، والإشارة إلى إطباقها دليل على التهديد، وقلب الحدقة إلى جهة ما ثم صرفها بسرعة تنبيه على مشار إليه، والإشارة الخفية بمؤخر العينين كلتهما سؤال، وقلب الحدقة من وسط العين إلى الموق بسرعة شاهد المنع، وترعيد الحدقتين من وسط العينين نهي عام، وسائر ذلك لا يدرك إلا بالمشاهدة. ص 83”