“أأكفرُ بأحلامي التي تنبأت بميلاد قلبينافي السنة الثالثة بعد الألفينللإنتظار المُقدّس ؟أأخذلُ المـُجوسَ الذ َينَ أتوا مغارة ميلادناليقدموا لنا ذهبــًا ولــُبانــًاومــُرّ ًا ؟”
“حبيبـــييا وطني ومنفــَايَألـَمْ تستوطن غرفَ القلب الأربعة ؟ألم تمحو عن جدران الذ ّاكرة كلّ إسم ووشم؟ألم تجلسَ سـُـلطانـــًا على عرش نبضيتتحكم بمجرى كــُريــَات ِ الحــُـبّ ؟ألا تكفيكَ كلّ ُ السـّجلاتِ التي وقــّعـتـــُهاراضيّة ً مرضيــّةفي أنـــّــكَ وحدكَمالكُ كلّ بقاع القلب؟”
“أفـْـتــَقـِدُكَوأشعرُ أنــّي بدأتُ أفقِدُبَعـْضَ نَـبـْض ِ إحساسي بكَوأنـــَّكَ تتسربُ منَ الذ ّاكرةكما الرّملفأتورط بالتفكير بكَللتكفير عنغيابِ وشم ِ ملامـِحِكَعن جسدِ الحُلم”
“أَأَمْلِكُ أَنْ أُخْفِيَ سِرَّنَا الَّذِي شَبَّ عَنْ قَلْبَيْنَا وَ ا نْ دَ لَ عَ؟”
“وحده يدرك كيف يُحاور لبؤة لم تــُحرّر ضفائرأنوثتها بعد, يُروّضُ عطرها.. يروي تــُربتها,فتستكين راضية ً مرضيّة ً لنوتاتِهِ الغجريـّة.”
“كلّ الطرقات ِ التي كانت تُؤدّي إلى قلبينبذَتني!وبقيتُ هنا.. وحدي ..”
“وأنـّي أحبـّه .كما هو أحبـّه .يجلدني بسياط العتاب... وأحبــّه !!يُجافيني في اليوم ثلاث مرّات وأكثر ..وأحبّه!يُجهضني فوق منفى الفراق.. وأحبّه !!ويأتيني بعد كلّ نوبة جنونيقول: أحبــُّكِ يا صغيرتي..!وأحبّه !!”