“إنه عربة تقف عند كل باب.. إنه يصحح كل الأخطاء.. ويجفف كل الدموع.. إنه سكين على رقاب العباد.. إنه نقطة في نهاية كل سطر! إذا كانت الشيخوخة هي الانسحاب الهادئ من الحياة فالموت نهاية الانسحاب! قليلون جدا: أصدقاء الموتى!أن أموت فهذا شيء لا يخيف.. ولكن أن أموت عارا فهذا هو المخيف! هؤلاء العظماء كالأشجار يموتون واقفين.. وإذا ماتوا جاء موتهم عند قمتهم! أن تموت أسدا خير من أن تعيش كلبا.الموت هنا.. الموت هناك.. الموت مشغول بالحياة في كل مكان.. كل مكان: مقبرة.. كل زي: كفن.. كل بداية: نهاية.. كل حي: ميت!”
“في الشطرنج كما في الموت..بعد نهاية اللعب يوضع الملك والعسكري في صندوق واحد”
“فليست المشكلة هي مشكلة العيون الفارغة لأن العيون ستبقى فارغة.. وآخر شيء يقفله الإنسان عند الموت عيناه.. فهو فارغ العين إلى الموت!”
“أن الأنسان واضحٌ في كل فصلٍ من فصول حياته , لكنه غامض في كل المسرحيه”
“دعني أشعل لك هذه السيجارة.. إنها العاشرة.. هذه الأيام تدخن كثيرا.. ليتني أعرف ماذا تعني هذه السجائر بالنسبة لك! أهي لذة إحراق شيء؟ أهي لذة إشعال شيء والتفرج عليه؟ كل الناس عندك سجائر يستحقون الحرق.. أو كل كلامك سجائر ملفوفة رقيقة.. ثم هي بعد ذلك دخان في الهواء!”
“فالايطاليون فيهم حيوية وشباب وطفولة ايضا .. وهم يؤمنون بتشغيل كل الحواس .. انهم ابناء هذه الدنيا .. هذه الارض .. وهم يضحكون .. كأنهم مكلفون بالضحك نيابة عن كل شعوب الشمال في اوروبا , فهم ينظرون الي كل شئ ويجدون شيئا يجعلهم يضحكون.. اي شئ ..ومن النادر جدا الا يجد الايطالي نكتة او قفشة في اي شئ ينظر اليه اة يجعله يتذكره او يعلق عليه .. علي عكس سكان اوروبا الشمالية .. ويبدو ان الايطاليين قد اقتسموا الدنيا مع الاوروبيين الاخرين : هم يضحكون وغيرهم يفكرون ويحزنون !”