“المؤمن ليس إنسانا قد اضاف إلى معارفه مجموعة من الأفكار الجديدة ,بل هو إنسان يسلك ويعمل بتوجيه من هذه الإفكار”
“الإلهام .. ليس سقوط الأفكار في عقلك عشوائياً ! .. بل هو إنفتاح الروح على الأفكار و إستقبالها. و لكل إنسان طريقتة في تشغيل مُستقبلات روحه !”
“والمثقف هو من غادر حقل التخصص وبدا في قراءة شيء لا يعمل في حقله، فيفاجئ بتدفق الأفكار من نفس الحقول الجديدة على نفس الغرار”
“صاحب الفكر هو إنسان قد طوَّر منظومة فكرية تتسم أجزاؤها بقدر من الترابط والإتساق الداخلي (فهي تعبر عن قلقه وآماله)، ويكمن وراءها نموذج معرفي واحد رؤية واحدة للكون. اما ناقل الأفكار، فهو إنسان ينقل أفكاراً متناثرة لايربطها بالضرورة رابط، وتنتمى كل فكرة إلى منظومة فكرية مستقلة.”
“لعل التوراة حين قالت عن آدم أنه اول إنسان لم تقصد إلى أنه أول شيء مشى على رجلين بل لعلها تعني أنه أول من أدرك الخطيئة وأول من أحس بأثر الضمير فأصبح بذلك إنسانا , هذه روح الله التي نفخها فيه فأصبح بنعمته قادرا على الايمان وقادرا على أن يخلف اللله على الأرض”
“وإذا استطاع المرء أن يشعر بأن بقاءه إنسانا هو أمر يستحق التضحية من أجله، حتى لو لم يُؤد ذلك إلى نتيجة، فإنه يكون قد ألحق بهم الهزيمة.”