“لقد انتهى أمركم تماما،كانت بالنسبة لكم مغامرة و انتهت، لكنها بالنسبة لي بدأت لتوها، و عندي أن أعظم أنواع المقاومة في مواجهة الظلم تأثيرًا هي الشهادة،بالرغم من أنني لا أملك الجدارة بها، فما دامت الحكومة ظالمة و لا يتأتى من أيدينا عمل فإنه يمكن الاحتفاظ بالحق حيًا في ذاكرة الشهداء فحسب”

جلال آل أحمد، نون و القلم

Explore This Quote Further

Quote by جلال آل أحمد، نون و القلم: “لقد انتهى أمركم تماما،كانت بالنسبة لكم مغامرة و … - Image 1

Similar quotes

“أتعلم يا جناب السيد حقيقة أن الشهادة لا تكف يد الظلم عن أرواح الناس و أموالهم، لكنها تسلب سيطرة الظلم على أرواح الناس،فتسيطر على عليها ذكرى الشهداء، و هذا هو نفسه حمل الأمانة، يستسلم الناس لسلطة الظلم لكنهم لا يسلمون أرواحهم..هذا هو تراث الإنسانية،و ما تتوارثه الأجيال خارج كتب التاريخ المتعفنة،هذا هو فحسب”


“كنت أعلم أنك ما دمت قد صرت حاكما، فلن تستطيع ثانية أن تتظاهر بالتقوى المبالغ فيها.كنتُ أعلمُ أنك لا بد و أن تغمض عينيك و تصدر الأحكام،و تلقي بالرعب في القلوب،و تُخَوِف حتى لا تخاف، كنت من البداية معارضًا لكل أنواع الحكومات،أنا الذي قلت أن كل أمر من أمور الدنيا بخير إذا حُلّ عرفيا فقد حُل و إلا بقى بلا حل إلى يوم القيامة،هذا لأن نطفة كل حكومة قد عقدت في فترة الحكومة التي قبلها”


“لا أحب الشاي بالنعناع، وأعرف أن كثيرا ممن يقولون إنهم يحبونه لا يفعلون في الحقيقة. الشاي بالنعناع عندي مثل "فنجان القهوة في الصباح" و"فيروز" و"زياد الرحباني" و"منير" و"محمود درويش" و"جيفارا": هي أشياء قد لا تحبها، لكنك تخجل من نفسك عندما تعرف أن كل المثقفين مرهفي المشاعر يهيمون بها حبا.”


“الاستغناء لا يعنى عدم الطلب و نفي الاحتياج.هو يعني عدم التعلق بالأشياء.أن تفهمي أن كل الأشياء و البشر ليسو ملكك.هناك بهجة تنبعث من وجودهم.لكن علينا أن نتذكر دوما إن الأشياء تلك و الشخوص موقوتون.لهم أجل في حياتنا مثلما لنا أجل و زمن في حياة آخرين.”


“فالصلاة، كانت و لا تزال حتى بالنسبة إلى كثير من المصلين و المتمسكين بها، مجرد "فرض"؛ علينا أن نؤديه لأننا مأمورون بذلك، و هي دليل على طاعتنا له عز و جل، كما لو أنه جل و علا سيأمرنا بشيء لمجرد أن يرى امتثالنا له - دون أن يكون لذلك الأمر معنى، سبحانه و تعالى عن ذلك علواً كبيراً، هو العليم الحكيم..”


“نحن نعرف أشخاصاً واسعي المعرفة و بعيدين كل البعد عن الحكمة ، و أن الحكمة كثيراً ما تكون مطلوبة أكثر من المعرفة ، بل و إن كثرة المعرفة قد تؤدي هي نفسها إلى قلة الحكمة ، إذا كانت من نوع المعرفة التي "لا تنفع الناس" ، أو إذا أدت كثرتها إلى اختلاط الأمور أمام صاحبها فأضعفت قدرته على التمييز بين النافع و الضار.لا يمكن إذن في تحديد الهدف الاكتفاء بكم المعرفة بل لا بد من التطرق إلى نوعها .”