“إلى متى تدفن شوقـَكَ في الرّمال وتهرب من حنينـي أما عَلمـْتَ بَعد أنّ كلّ الطرق ستؤدي بكَ إليّ”

“أحبـــّكَيا بعضي وكلــّيونجم جبـــينيأوسع من كلّ مدىأبعد من كلّ اتجاهأنقى من كلّ اعترافوأكثر حدّة من وابل شجنأحبـــّكَوأدركُ أنّّيلا أستطيع الذهابَ إليكَمع ذلك سأذهبُفقلبك صراطي المستقيمالذّي عليه سأسير وأسيـرحتـّى لو كانَ في ذلكحتفي وحتفكفأنا أحبّكَ حتـّى أقاصي التعبوأتحدى بك كلّ مقاصل العتَبفقد أيقظت طائر حُبّ يتيماشتدّ به وَهنُ الوَسَنأحبّكَأرضًا خصبة لسنابل الحنينوأعدُكَ أن نلتقيكالتقاء جبل بـ جبلولتتغيّر بعدنا معالمُ الوطنفللحبّ بقيّةلا بُدَّ أن تأتي وستأتيمهما تمهَّلَ مخاضُ الزمن”

“أصنعُ من حـُلمي لحنـــًاوأ ُنـــصـــِتُ ..لأحبـــَّكَ همســــًا ..بعدماضجَّ بكَ الفــِكــْرُ...ليلَ ..نــَهــَار”

“كلّ الطرقات ِ التي كانت تُؤدّي إلى قلبينبذَتني!وبقيتُ هنا.. وحدي ..”

“هل بقي في القلوب متّسع للحبّ ؟ أما استحالت زوارقنا, أوراقا تبحر في محيط القلق ؟! أما استحالت عصافيرنا, حبرا لا تغرد إلا على ورق ؟!”

“منذ التقى واحدُنا نصفه الآخر والبشر يحيون الجفاف ونحن نحيا المطر..نبني عُشّ أحلامنا كلّ فجر قشّة قشّة..ونوقد كلّ القشّ مساءً لنحتمي بالدفء حين يجمعنا حضن واحد..أوسع من رحم العاطفة!”

“آه نجوى!هل بقي في القلوب متّسع للحبّ ؟أما استحالت زوارقنا, أوراقا تبحر في محيط القلق ؟!أما استحالت عصافيرنا, حبرا لا تغرد إلا على ورق ؟أيتها الصديقة الحنون,هل تأتين كل فجر ..لتضعي ولو وردة جافة واحدة على قبريلعل مناقير الطيور تهبط.. تحملَهافلا يبقى من الحلم إلا ذكرياتذكريـــــــــــــات”