“ .. عندما نرفض فكرة علمية بحجة أنها تتعارض مع الدين ثم تثبت صحة هذه الفكرة علمياً ، عندها نكون قد أسأنا للدين بشدة واتهمناه بأنه غير منطقى أو طبيعى ، وديننا مُنزّه عن هذا .”
“ .. الواقع أننا المسئولون بالدرجة الأولى والثانية وحتى الأخيرة عن نظرة الغرب السيئة لنا ، وتعامله المتعالى معنا ، إذ إننا قد أهدرنا الكثير من قيمنا وتقاليدنا وخالفنا الكثير من مما نؤمن به ، فى محاولة للتلبّس بزى الغرب والتشبه بأساليبه ، ثم فوجئنا عندما جد الجد ، أنه هذا لم يكسبنا ذرة واحدة من احترامه ، لأن العبد الذى ينحنى دوماً أمام سيده لا يمكن أن يكسب بانحنائه رضا سيده أو احترامه ، بل سيكسب شعوره الدائم بأنه مجرد عبد لا يحق له أن يرقى لما هو أفضل .”
“اللا معقول اليوم قد يصبح مجرد نظرية علمية بسيطة يدرسها الأطفال فى المستقبل”
“ .. هناك وجهان دوماً لأية مشكلة ، وجه اجتماعى ، وآخر دينى ، وأنا أدعوك لاتخاذ الدين منهجاً وسبيلاً ، حتى ولو تعارض هذا مع المجتمع ..وفى اعتقادى أن هذا سيلهمك السبيل .”
“ .. سمة أدب الشباب هي : أن يكون أدب سريع الإيقاع ، يتعامل مع الفكرة بشكل متحضر وذكي ، ويتماشى مع العصر الذي نعيش فيه .. الكتاب يشكون من ضعف التوزيع لأنهم انعزلوا عن العصر الذي نعيش فيه .. نجومية النجم هو أن تتماشى مع العصر الذي تعيش فيه بأسلوبك وبجودتك .”
“أنا واثق من أن كل رجل شرقي يحفظ عن ظهر قلب كل ما ورد في الأديان عن حقوقه مع زوجته وواجباتها تجاهه.و لكن كم منهم يعرف ما ذكرته الأديان عن حقوقها هي, و عن واجباته تجاهها؟!كم منهم يهتم حتى بمنحها هذه الحقوق , وتقديم كل الواجبات؟!المشكلة أيها السادة أن كل شيء في الكون هو طريق ذو اتجاهين ..فكما تأخذ تعطي ..و كما تعطي تأخذ..و الرجل يريد أن يحصل دائماً على حقوقه مقدماً دون أن يلتزم بأية واجبات أو مسئوليات , أو حدود”
“ .. إننا جميعاً أمام رقعة شطرنج عالمية ، لن يربح فيها صاحب النوايا الطيبة فقط ، ولا صاحب العقيدة السليمة وحدها ، بل سيربح فيها من يمتلك كل هذا مع العقل والمنطق والقدرة على حساب الأمور ، دون إفساد حساباته بتعنتات أو انفعالات لا طائل منها . لقد انفعلنا وصرخنا وتعاطفنا ودعونا من أجل ( العراق ) ..ثم انهزم ( العراق ) ..وانهزم هزيمة ساحقة ..ولا بد أن نتعلم درساً من هذا .. على رقعة الشطرنج .”