“و في ما كنت أحدق في المطر, فكرت فيما يعنيه ان يكون المرء جزءا من شيء أو ينتمي إليه,و ان يكون هنالك من يذرف الدمع لأجلي.من مكان سحيق, سحيق جدا جدا. و أخيرا من حلم, و أنيي مهما حاولت و مهما أسرعت فإنني لن أصل إليه.لماذا يمكن أن يرغب أي شخص في البكاء من أجلي؟”
“لماذا يمكن أن يرغب أي شخص في البكاء من أجلي؟”
“في مكان كهذا, و صفاء كهذا, و امتداد لا يعيق البصر و لا البصيرة, يمكن ان يكون المرء اكثر قرباً لله”
“من العسير جدا أن يخلص المؤرخ و مؤرخ الأدب بنوع خاص من عواطفه و شهواته و من ميوله و أهوائه و من ذوقه في الأدب و الفن حين يدرس الشعراء و الكتاب أو يوازن بينهم أو يحكم عليهم”
“التخاطر هو ارسال رسالة فكرية من شخص لشخص آخر ، و في الغالب يكون بين الاحبة ، وغالبا ما يكون بلا شعور ،اذا اردت ان يتم تخاطر بينك و بين شخص قريب منك جدا ، عليك ان تسترخي وتفكر فيه ، و ان تقول كلمات ذات تأثير قوي بحيث يجذبه ، وسيتم هذا التخاطر اما ان يجيء إليك او ان يتصل بك ..وثق بقوة جذب عقلك للشخص ..كتاب ( قوة عقلك الباطن ) لجوزيف ميرفى....”
“و مهما يكن من شيء، فإنه لا يجوز علاج الرفض بالفرض، فالشباب حين يسرفون في طلب الحرية و لو بالفوضى، و في انتزاع الاستقلال و لو بالتمرد على كل نظام، إنما يعبرون عن رغبتهم في رفض ما يفرض عليهم، و كلما أكثرنا من التوجيهات و التعليمات التي نحاول أن نفرضها عليهم فرضاً بأسلوب التلفين المباشر، أو الوعظ المباشر، أكثروا من الثورات النفسانية اللاواعية و اللامسؤولة، و من صور الرفض و التمرد و العقوق.”