“إذا كان النقاش سيرفعنا ويزيد من معرفتنا وإطلاعنا وفهمنا فأهلا به ومرحبا، لكن أن يؤدي النقاش إلى العكس، فلا مرحبا به أبدا !”
“وقد ثبت بالتجربة غير مرة أنه لا فائدة من النقاش مع بعض الناس. الزمن وحده كفيلٌ بردعهم، لكن لبَّ القضية يكمن في أنهم لا يرتدعون إلا بعد أن تكون الكارثة قد أطاحت بالجميع. هل إلى الخلاص من سبيل؟”
“داخل المدينة كان الجميع ينظر إلى الأخبار انها عادية حتى الساخنة منها، خارج المدينة احتد النقاش حول تلك الأخبار ووصل الأمر إلى القطيعة”
“دعنا لا ننتناقش ابدا بدافع الخوف. لكن دعنا أيضا لا نخشى النقاش قط.”
“أنا من المؤمنين بأن النقاش كثيرًا ما يتحول إلى جدل، والجدل بطبيعته يعتمد على براعة لفظية وبراعة فكرية ليس لها علاقة بجوهر الموضوع. بعبارة أخرى: إذا أتيت بإنسان بارع في الجدل وأعطيته أي قضية -ولو كانت ضعيفة- قد يستطيع عن طريق براعته الجدلية أن يحولها إلى قضية ناجحة. والجدل يفوز به الأكثر حدة في اللسان والأبرع في استخدام الفكاهة والأقدر على وضع خصمه في مصيدة لفظية، أو جدلية.”
“ومن خبر طريقاً فلم يؤد به إلى الغاية التي ينشدها ،فليس من الإنصاف لنفسه أن يحاول اختبار الطريق نفسه مرة أخرى آملاً أن يؤدي إلى غاية أدرك بالتجربة أنه لا يقود إليها”