“أنا بالصحارى وُلِدْتُ،رُبيتُ.. استويتْدَرَبتُ بها..وارتديتُ عبوسَ مغَاراتِهاوحَدَجْتُ بسهمي.. أوابدهاكنت أغشى.. فأُغْضِىأذِيع انتسابي إلى النوق،صراً.. فَحَلْباوبالغزوِ أشُمخُ،لي تنتمي الأَحْصِنَةْ..!”

محمد أبو دومة

Explore This Quote Further

Quote by محمد أبو دومة: “أنا بالصحارى وُلِدْتُ،رُبيتُ.. استويتْدَرَبتُ بها..وارتديتُ… - Image 1

Similar quotes

“خُطِفت مراراً عُبَيلُ..شَربَتَ وَجْهَكِ الرَّغد.. عين وقوم عيونتشهَّاك.. حتى الذي لا يُجيد امتشاق الذكورةْتسحَّب تحت خمارك،سُرَّاق رَشْفَاتِنا دون خوفيا شرنقات البكارة..،كل الشكوك نَعَت سِحْر عَبْلتَعَرَّتْ.. لذا..أو.. تراخَتْ.. لذا..أو.. عانقت كفَّها.. كفُّ.. ذاأو.. أحَسَّت بلسعة ثغر.. لذاك..،الأليفة.. يا أجمح الرَّافضين المسافر.. لا..،لم تَعُدْ لكَعُدْ.. حَيثُ كُنْت.... فتى العاشقين.. أجَلْ.. أنت،فتى الصادقين..،فكيف تقابلها والظنون المريضة لنَّتْ يقينك..!هَبْ.. أنها لم تَخُنْك..هب... إنها تاجرت بارتحالكسيان..،لا خيمة بالمرابع تحنو عليك..،فتمتص هَمَّكْ.. ..!عُد.. فالديار التي امتدحتك تذُمُك..عُد.. وانحر النوق..غِب..ربما في بلاد سواها تجد منزلك،أو تجد مأربك.. ..!غِبتشَذُر..وداعاً بلاد الأحبة يا من بقلبي تَظَل،وإن أمْعَنَتْ في التنائيوداعاً بلاد هواي.. وسيفيوداعاًعُبَيلُ..!!إقْبَلي قبلي..واقبلي غُضبي..واقْبلي أسفي..”


“ما بالُكِ يا سيدةَ النَّاس مع الحلم تُطِلِّين إذا الحُلمُ هَطَلْ..ما ذنبُ الْيقظَةِ إذ تتماثلُ لي.. غصنك يتثنىَّ.. يَمْثُلُ.. يَمْثُلُ..،وأنا في كل حروبِ هواكِ الحى الطامع في أن يُقتَلَ.. يُقْتَلَ..والمقتول النازف بالعِشْقِ.. هنيئاً لك.. وهنيئاً يا رَمْلْ..”


“مَهْرُ عَبْلِ التَّغَرُّبُ والكدمَهْرُ عَبلِ.. النَّصَبْغِب..زودتني بأدمعها المُسْتَحِثّة،فاشْتَغَبَ البَرقُ فيَّ.. ..تفيأتُ سيفي وأسرجت عمري..،اقتفيت الرياح المجاهيل.. .. وبنفسي تدثرت بالصهد..،رُحت..!!أُشال.. أُحَطُّأُجَارُ.. أُجيرأعف وأبطُشوكان الذي لم أردهوكان الذي آنس الاغترابوها أنذا..، جزت هول المفازات؛جئت بالنوق من كل حدب.. ..حُمْرها البيضسودها الخُضرزرْقها الصُّفرْيا.. كَمْ تَكَبَّدْتُ قولاً وَقَلْباً..سقتها في بلادٍ تَرى الله عِشْقا،لبلادٍ تَرى الله قَتْلا..،لبلادٍ لا ترى الله قَطْعا..،ها هي النوق ذي.... بعبعات تسُد انفراج المدىعصافيرها ما راودتها الجمّالُ،.. وما سُحِبَتْ بالرَّسَنْحَمَّلْتها بالبَخُور.. بالعشب.. بالملح.. بالماء.. حتى شكت من كَكَلْ..ناجيتها بالحداء..ولا طفتها بالبكاء..،.. وكان إذا الليل أرخى السُّدولَ،أُجَمَّعُها حول نار.. دمي..آهِ.. أذكي تأججها بالحكايا..،لكي لا تَمَلْأُمَلِّسُ أوبارها..،بَكْرةً.. بَكْرَة..ثم أعقلها بحبال التودد واللّين،نَذُهَبُ في سَكْرةٍ للكرى.. لِسَنَامِ الصَّبَاحلبلادٍ..،تُعِدُّ قرابينها للإله الذي امتهنتهالنبوءات دهراً إلى أن تخلىَّ،ولكنها ترتجي لو يعود يخفِّفُعَنها الكُرَبْنفيق على غاقِقات الرَّخَمْنُجَرِّرُ جرُ ما ظل فينا مِنْ العَزْم،نَرْكَبُ أوجَاعنا مِنْ بدايةْهي النُّوق.. والملح.. والبيد.. والقَرُّ.. والصبرحُلْم بشهقة ليمون صدركحُلْم ببسمة عينيك عَبْلُ..،يُنسِّمُ شأو المخافة..، يكْسِر جذع الوَجَلْكيفك بنت اشتياقي.. ..!وما حال خُطَّابك الآنمَنْ أغرقوا رَيْعكم بالهداياوأي صداق تشرَّط.. مالك.. عمي..!وأي حديث تنقَّلْ بالحيَّ عنك.. وعني..!كيف تحايلتِ حتى..يطولَ التساوم فيك،وحتى يغيب افتقادك ليْ..،الظنون التي خَرَّمت مهجتي بامتداد الرّحيل،تُكَرِّهني في الأبابالظنون التي جَلَّلَتني خرابْ..الظنونُ.. الظنُّونُ.. الظنُّونْ..!”


“أنا مِنْ شِغَافِ الصَّحَارى.. أناوهي تسكُنني،.. أمهرُ الأَمْهَرينَ.. وَما ضَرَّنيِ مِنْأُخَية عمري..، إذا داعبتنيبـ قٍنى..!إيهِ.. لكنُهم ألها بالصحارىأطمعهم أنني،قِنُّها.. باختياري.. أضمروا خيفةًعطلوا نسبيأبدلوني عصاة رعاة بسيفيوقالوا:حرامٌ عليكَ الحروبْحرامٌ عليكَ القلوبْحرام..وخَلَ البلادَومُتبحقِكَ يا نخلُ،يا بيدُ.. كالمُتهم..ووسطتُ تيجانهمما رُحِمت- (تصيح زبيبة.. شدَادُ.. يا سيدي.هو طرحُ صباكَ المُنَمَّقصُنْهجمِّع شتات انحنائهلكنه هاب كيد العشيرةداس جوى الكِبْدِ جارى.. فأومأ..ثم صَمَتْرويدك أم..، فشدَّادُ،أذكر ذات نهار على كتفيَّ رَبت..!!)”


“زينب .. إذا دق بابك يا صاحبي مرةواحد من رعايا يهود الذينهنا-دون سابق وعدٍ-يريدمصاهرتك...بماذا تجيب ..؟تفكر ..ولاتندفع ..تفكر..فحتفك تحت لسانك يقبع..اتصفق في وجهه الباب -يا واسع الباب-..كيف وأنت فَتَحْتَهْ.. .. .. !!؟أتتركه واقفاً بعد أن أرهقته الطوابق..،؟..وهوالذي لايبدد وقته . .!أتدخله باسماً ثم تنكر زينب أختك ..؟تدعي -مثلاً- أنها خُطبت لابن عمِ طواه التغربُ،في فلوات الزمان المجرثم،كي يجمعَ المهر،ثم يباغتها بالبشارة لكنه لم يعد...............،؟فظلت تهس .............تهس،إلى أن أتاها وباء فَتَكْ..،!أقمتم لها مأتماً ذائع الصيت..،!لحداً جليلَ المحُيَّا...ولكن....جُثَّتها بالمساء اختفت !!تُشَكِّل تقطيبة لتُغلِّف إعصار كذِبك!كن فطناً..واعياً بالحروف التي تستشيطُ بحلْقك..!كن...هو أخبر منك بما تواري بصدرك..المدبّرهو..والمُسيِّج فكرك..،!هو السقف والأنف..!يحفظُ عن ظهر قلبٍ مواليد بيتك ..،يعرف أين ينام أبوك ..،وفي أي وقتٍ يغافلكم كي يعانق ُ امك..لديه عناوين زواركم...وأسماء جيرانكم...ويملك قائمةبالذي تحتويه الغرف...سجاجيدكم...والثياب التي بالأجل.....بقول الموائد...زيت المعونات .....ملح الطعام المشع ..،وسعرُ الدقيق المكلِّف........،؟.....يعرفُ...يعرفُ....يعرف....ولذا.........دق بابك يا صاحبي سائلاً يد،زينب ...أوطالباً لحم زينب ..!تفكَّر ولا تندفعأي مهر..،بأي صنوف التعامل يدفعفله ملكه،وله بنكهُ،وهو يضمن للأهل والبيت ،أنّ الجميع سيشبع..-بماذا إذن تتقي ورطتك!؟..تصرخ..، تحتج بالعم،بالخال،رؤوس العشيرة..،....لوم الفروع..،رواة المثالب ...!؟حيلة فقدت طعمهاأنت تعلم ان الجميع إليه سعواخلسة خلسة سايروهخلسة خلسة سارورهجالسهم كلهموآخرهم..،أب زينب!!-فأين مفرك!؟....تقول بأن العقيدة تمنع!!؟يغيرها عند شيخ..يوثقها بالشهود..يذيلها بالنسور...الصقور التي تشتهيها...فإن تم عقد القران..،رجع.......-أترفع مظلمة للقضاء،تشكك فيما وقع..!!؟إرفع..!!من صاحبي سوف يقرأ،أو ..من..سيسمع ..!تفكر ولا تندفع..تعود إلى دمك الرعشة المستكينة،تستل سكينة ..،ثم تدفنها في فمه..!!؟تدُس شروط التغاضي لك،الصمتُ في لقمتك..تروح كمن راح قبلكنذرف-نحن الأحبَّة-بعض الأناشيد،حول اعتراض تسجيَّ،...،ونبكيك وقتاً ..وننساك..،حتى يهل عريسٌ جديدٌعلى باب زينب ،يدري بأن العقيدة تمنع ..!!-فماذا يكون !؟أترفض..!!؟هذا الذي يبتغيه،هي السقطة المشتهاة ليعلن:أنك تطعنُ بالظهرِ كل بنود التقوقع..تحيَّرتَ يا صاحبيتحيَّرْتَ،أدري...فأنت بأي الإجابات بُحتبأي الإجابات لَمْيظل يدق..يدق..يدق..إلى ،أن توافق زينبْولكن زينب...هل..!؟هل تفرِّط زينب ..!؟”


“وحين تكونُ الأشارةْ مِن لَحْظ مَنْ علَّموُك الهوى يا شَتيتُ فَجمّعْ نَثارَ هواك..، وحين تكُونُ التَّكَاليف مِن حال مَنْ زقَّقوك الهوى.. لا عَلَيكَ إذا أنْتَ لَبَّيتَ يا مصطفى مِن جميع الجُموع..، وحين تكون الارادات يا فاقد الشَّيِءِ فوقيَّةً، سُكِبت مِنْ دَلالَ مَهاً.. أو عيون ظُبَيَّة.. أو مِنْ تأوُّد ريمٍ خليَّ.. فنافحْ سَموُمَ التلكوِّءِ إنْ فيكَ شبَّت فزمَّت.. أطعْ يا مُغنى.. تقرَّب.. وكُنْ؛ لا يريد سوى ما أرادوا.. تهيَّا وداداً.. أجب وامَتثِلْ بانكسار المُريدين طوعاً.. ..، .. هو العز -لا ريب- فاغْنَمْ..، وإن رُمْت فيضاً.. فَخُضْ في شهود المَذَلاَّت ما ظَلْ غُمْرُك..، غُصْ.. ذُبْ.. واتَّحدْ قَطْرةُ طي موج..، حُبَيبَة رَمْل بشَطٍّ..، ودُمْ مذعِناً لَنْ تؤَاخَذَ.. كُنْ خاشعاً كَثَرى سَتُغاثُ..، انطرحْ لن تَضار.. فساعَتُها أنت.. لا أنتَ.. أو؛ قل: أنتَ.. أنتَ..، .. حقيقة عين القُبول.. تجوْهرتَ بين أتون الرِّضاَ والتَّمِنيَّ لِمَا عِشْتَ تصبو إليه..، أَطَعْتَ فيَّمْمتَ شَطْرَ بريق صفاك..، قَبلتَ ارتضيتَ..، قُبلتَ أُرْتُضِيتَ، فأعلنتَ فيكَ الأياب إلى نَبْعِكَ الطَّفْلِ.. ثُمَّ زِمامَ فؤادِك أسْلَمتَ دون التَّحَرُّز مِنْ مهلكات بِدَربك.. دون تَرَقُب رىٍّ بغاية قصدك..، كل المهالك وَجَدُكَ.. مهد خُطاك المُحَبَّب.. ياذا الذي نُطْقُ «لا» لم يَغَبْ عن ردودٍ مُسمَّرَةٍ في ملامحه اللاتهادن إن سِيمَ ضيماً.. ويا أجْمَح الرَّافضين وجُلْمُدهم لو يُحاق.. مريئاً دخولك حَضْرةَ من رَبَّبَتْهُمْ دماك الرَّحِيق، شجون شجاك..، مريئاً.. مريئاً.. مريئاً..، .. .. .. ..، .. ولكنْ إذا ما تَحرَّد عَنْكَ الذي صاغ وردة قَلْبِكَ مِثْلي.. أودَتْ بِلُبّكَ عَبْلُ بنيَّة عَمِّكَ مثلي.. تداويت بالدَّاء مثلي..، فأنت الذي قد خبرت البوادي.. وأنت الذي قد خَسِرتَ الفيافي.. وأنت الذي قد خَسِرت الشُّمُوخَ.. وأنت الذي قد خَسِرتْ التَّدَنيِّ..، لكَ الويلُ حين تُطِيعُ.. فَتُعْصَى..، وتَلْقى.. فَتُقْلى، تَروُم.. فُتْرمى، تَفي.. فخُّان..، فَلا أنتَ تُكسى.. ولا أنْتَ تعْرى.. فقدتَ أُنْتُبِذْتَ..، لكَ الويلُ يا مَنْ تعَلقْتَ عَبْلَك مِثْلي.. سترميك من غمزة القوس بالنبْل حتى إذا أيقنت أنه قد تَمَكَّن وَلَّت شعاعاً تَقُص لجاراتها كيدها بزدهاء لمن كبَّلتهُ..، وهَاكُم عُبَيلُ.. وهاكُم أنا.. فانظروا أيُّنا يَسْتَحِقُّ التَّأسِّي.. مُكادٍ له.. أم مُكيد..، عبيل الرجاء.. والندى.. والقذى.. فانظروا.. وانظروا عن كثَبْ.”