“لحساب من يعلو صوت الإسلام فى قضايا هامشية ويخفت خفوتا منكرا فى قضايا أساسية؟”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “لحساب من يعلو صوت الإسلام فى قضايا هامشية ويخفت … - Image 1

Similar quotes

“فلحساب من يتحدث بعض الناس عن الإسلام ويصورنه بعيدا عن مقررات الفطرة، وأشواق الإنسانية الكاملة؟ ولحساب من يعلو صوت الإسلام فى قضايا هامشية ويخفت خفوتا منكرا فى قضايا أساسية؟ ولحساب من يرى بعضهم الرأى من الآراء،أو يحترم تقليدا من التقاليد ثم يزعم أن الإسلام الواسع هو رأيه الضيق، وأن تقاليد بيئته هى توجيهات الوحى، وبقايا التعاليم السماوية على الأرض؟”


“إن التفكير الواقعى فى معالجة شئون الناس هو الذى أنجح الإسلام قديما ٬ وجعل الناس يدخلون فى دين الله ٬ أما معظم مسلمى اليوم فأبعد شىء عن قضايا الشعوب المصيرية الشاملة!”


“وعجبت لمتحدثين فى الإسلام يسكتون عن هذه القضايا ويستمرئون الثرثرة فى قضايا أخرى لا تمس الحاضر ولا المستقبل. وإنما تشغل الفراغ وتقتل الوقت وحسب. كل شىء يمر بأذهانهم إلا قضايا الحرية الفكرية والسياسية وحقوق الأفراد والشعوب!!مع أن هناك من الحاكمين من يرفض علانية الولاء للإسلام ٬ ومن يطوح بنصف أصوله العلمية فى التراب ٬ ومن يأبى باستهانة تنفيذ شرائعه ٬ ومن يفخر بتحلله من روابط العقيدة ٬ ومن لا يرى بأسا بتحليل الحرام وتحريم الحلال ٬ ومن لا يبالى بقتل الألوف المؤلفة من الناس توطيدا لسلطانه.. كيف يصح الرضا عن هؤلاء؟”


“ليس سلفيا من يجهل دعائم الإصلاح الخلقى والاجتماعى والسياسى كما جاء بها الاسلام وأعلى رايتها السلف،ثم يجرى هنا وهناك مذكيا الخلاف فى قضايا تجاوزها العصر الحاضر”


“وإن العظمة الإلهية تزداد تألقاً فى عصر العلم وإن التقدم العلمى صديق للإيمان، وخصم للإلحاد. قضايا المرأه بين التقاليد الراكدة والوافدة”


“إن المتدينين من قديم ولا يزالون إلى الآن يتعثرون فى قضايا خلقية , واجتماعية , وسياسية كثيرة , بل إن تصوراتهم الثقافية موضع دهشةٍ ... فيوجد من يؤلف ضد دوران الأرض حول الشمس , ويؤيد موقف الكنيسة فى العصور الوسطى , ويدعى مع ذلك أنه سلفى !! ويوجد من يأمر تلامذته بتخريق صور الأحياء فى كتبهم , لأن التصوير حرام ! ويوجد من يرى أن كشف الوجه نوعاً من الزنا , أو طريقاً اليه , ويوجد من يهاجم كون الأمة مصدر السلطة !!, ويوجد من يتنكر بقوة ٍ لتكوين الاحزاب , ولا يهمس بحرف ٍ ضد تقييد الحريات !!, ويوجد من يحسب إقامة الصلاة مغنياً عن تعلم الصناعات , ويوجد من يعيش مع أعداء الإسلام فى القرن الرابع , يهاجمهم وينال منهم , ولا يدرى شيئاً عن أعداء الإسلام فى هذا القرن !!!!ألا يمهد هذا كله لإلحاد مدمر !!!”