“قالَ الوَالِي لابنِهِ وهُوَ يَعِظُه :برمِيلُ نفطٍ في الجَيبِ خَيرٌ من عَشْرٍ فِي خَزينَةِ الدَّولةِصَمَتَ بُرهَةً ثُمَّ أردَفَ قَائلاً :والمُواطِنُ الجَيّدُ هُو المُواطِنُ المَيت !”

“إِرحلْ !فرحيلٌ في مُعادلةِ الحياةِ خَيرٌ من نِصفِ حضور !”

“مَنْ قالَ أنَّني أهواكَ على نَفْسِ الوَتيرَةِ في كُلِّ حينٍ ؟؟ الحقُّ أنَّ هواكَ هُو خَطُّ الأسَاسِ لقَلْبيَ المجبورِ فيكَ .. والحقُّ أنِّي لا أستقرُّ فيكَ على حالٍ .. والحقُ .. أنكَ مسْتَقَرِّيَ الأثير.”

“ثُمَّ انْثُر رُوحَكَ شَذْراً فِي سَمَاوَاتِ الجَميعِ وإنْ سَكَنَتْ رِياحُ الأُمْنِياتِ .. فَفِي الأُفْقِ دَوْماً مَوقِعٌ لِحَبيبٍ خَافِتِ الضَوْءِ”

“إنَّهَـا النِهَايةولَيسَ هُنـاك مُتّسَـع فِي الأفُق لِحُزن آخَـر .و كُل مُحاولة لِاقْتِنَــاص لحظَة فَرَح ستنتَهِي بِلا جَدوى .أخِر دِيسَمبِـر هُو نِهاية الألم ، وأوّل يَنَاير هُو بِداية ألم آخر !!”

“اَلْجَمَال عَمَل حَقِيقِيّ فِي جَوْهَر اَلنَّفْس يَصْقُل مَعْدِنهَا وَيَذْهَب كَدُرِّهَا وَيَرْفَع خَصَائِصهَا وَيَعْصِمهَا مِنْ مزالق اَلشَّرّ وَيُنْقِذهَا مِنْ خَوَاطِر اَلسُّوء ثُمَّ يَبْعَثهَا فِي اَلْحَيَاة كَمَا تَنْبَعِث اَلنَّسَمَة اَللَّطِيفَة مِنْ وقدة اَلصَّيْف أَوْ اَلشُّعَاع اَلدَّافِئ فِي سبرة اَلشِّتَاء .”