“إذا صــــمت صديقـــــك ولم يتكــــلم, فلا ينقــــطع قـــــلبك عن الإصــــغاء إلىصـــــوت قـــلبه;لأن الــــصداقة لا تحتـــــاج إلى الألفــــاظ والعـــــبارات في إنمــاء جـــميع...الأفكــــار والرغـــــبات والتــــمنياتالتــــي يشـــترك الأصدقــــاء بـــــفرح عـــــظيم في قـــــطف ثمــــــارهااليانعـــــات....وإن فـــــارقت صديقـــــك فــــــلا تحـــــزن على فــــراقه;لأن ما تتعشــــقه فيه, أكثر من كـــــل شيء ســـــواه....قـــد يكون فــــي حين غـــــيابه أوضـــــح في عينـــــي محـــــبتك منه فـــــيحــــين حـــــضوره....لأن الجــــبل يــــبدو لــــمن ينظر إلــــيه من الســــهل أكثر وضـــــوحا ممايظـــــهر لمن يتســـــلقه.......”
“إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات”
“ويقولون لك أكثر من ذلك لأن أشباح جدودهم مازالت حيةً في أجسادهم فهم مثل كهوف الأودية الخالية يُرجِعون صدى أصوات ولا يفهمون معناها.”
“لأن أشباح جدودهم ما زالت حية في أجسادهم”
“نحن نتكلم عندما توصد أمامنا أبواب السلام عن افكارنا ، وعندما نعجز عن الوصول لحالة السكون في وحدة قلوبنا ، نتحول لنستولي على شفاهنا ، فالصوت يلهينا ويسلينا ، وفي الكثير من كلامنا يكاد فكرنا ينفجر من الألم والكآبة ، لأن الفكر طائر من طيور الفضاء ن يمكنه ان يبسط جناحيه في قفص الألفاظ ، ولكنه لا يستطيع أن يطير”
“وإن يكن مبتغاكم أن تنزلوا طاغية عن عرشه، فاعملوا أولاً على تحطيم ذلك العرش الذي أقمتموه له في قلوبكم. إذ كيف لطاغية أن يحكم شعباً حراً وأبياً ما لم يكن في حرية ذلك الشعب شيء من الاستبداد وفي إبائه شيء من الذل؟”
“من العجب أن حماستنا حين ندافع عن سيئاتنا أكثر منها حين ندافع عن طيّباتنا”