“وما يدور الآن من تكالب جماعة الإخوان نحو السلطة والتواجد السياسي هو البداية نحو النهاية، لأن ذلك يقابله ثغرات داخلية، وأصوات تطالب بنصيبها في الكعكة القادمة.”

انتصار عبد المنعم

Explore This Quote Further

Quote by انتصار عبد المنعم: “وما يدور الآن من تكالب جماعة الإخوان نحو السلطة … - Image 1

Similar quotes

“ومع مرور الأيام نجح الإخوان في إثبات أحقيتهم بالإنفراد بالساحة لإنهم انخرطوا بالعامة، صحيح بمعايير معينة، ولكنهم فهموا نفسية الغوغاء والدهماء التي تبحث عن مجرد وميض نور تسير خلفه حتى ولو كان نورًا ذاتيًا منبعثًا من احتراقهم هم أنفسهم -الغوغاء- دون أن يشعروا. هذا ما أدركته بعد زمن عندما انضممت إليهم وعرفت أن التبرعات والأموال التي تُجمع تحت مسميات (أعمال البر) لها مصارف أخرى؛ للدعاية الإنتخابية مثلا.”


“لو قرر الإخوان منح غيرهم شيئًا، كانوا فقط يمنحون ما قد تم الاتفاق عليه مما يخدم الهدف الدعائي لتواجدهم وهو كالفتات، ولذلك كانت المساعدات إن ذهبت خارج نطاق الجماعة المغلق، فلتكن ملابس تُوزع علانية ليعرف عنها القاصي والداني، أو جوائز لأوائل الشهادات في احتفالات تملأ إعلاناتها المدينة.”


“المرأة كانت جسدًا فقط لدى الجميع من متطرفي الفكر يمينًا ويسارًا؛ وإن اختلفت طريقة التعاطي معه. فريق أراد حبسها في البيت من أجل حماية المارّين من الغواية التي تحملها رغمًا عنها في أعضائها المؤنثة، وفريق آخر أرادها مستباحة كي تكفيهم عناء المحاولة والصد والرد.”


“والواقع اني لا اجد فترة من فترات التاريخ لم يظهر اليهود فيها كمشكلة . خذ التوراة وهو كتاب يضم تقارير عن فترات من التاريخ بتدأ من خلق آدم حتى قبل ظهور المسيح . والتوراة حافل بالقصص التي تظهرهم كمشكلة لغيرهم من الشعوب القديمة : المصريين والكنعانيين والفلسطينيين وعماليق والموابين والبابليين والفرس والرومان وبعض التاريخ الروماني والمسيحي حكايات حولهم كمشكلة , سرعان ما تنتقل لعرب الجزيرة وسرعان ما يظهرون أنفسهم كمشكلة للمسلمين . ويدور التاريخ دورة سريعة وتنتقل المشكلة لاوروبا وتبرز في ألمانيا بالذات , ثم يدور التاريخ دورة لا تكاد تذكر , ولكنها تكفي ليظهروا على المسرح من جديد كمشكلة ولكن في الشرق الاوسط .والاحظ أنهم على كل مسرح ظهروا عليه لم تجد الشعوب من حل لمشكلتهم الا الحرب والقتال ولقد حدث ان تصور المسلمون يوماً ان بالامكان ان يعايشوهم في سلام فيما يشبه الأن التعايش السلمي ,في المدينة وحول ارباضها وسرعان ما تبدد وهمهم ولم يكن هناك من حل لمشكلتهم الا قتالهم .//لم تنتصر المسيحية على اليهودية الا في الظاهر فقط , لان المسيحية كانت اكثر سمواً , واكثر روحية من ان تسطيع ان تلغي وحشية الحاجات العملية الا بتصعيد هذه الحاجات الى عالم اثيري وحشي , والمسيحية هي الفكر السامي لليهودية .”


“رقابة الدولة على الأفكار يحول الناس إلى مؤمنين منافقين ... وهذا ما لانريده ولا نقبله ، و لا يجوز للسلطة التفيذيه (الرئيس أو الوزير ) مصادرة الإبداع الانساني سواء كان فيلما أو كتاب ، والوحيد الذي يحق له هذا هو السلطة القضائية أما رقابة المصنفات وغيرها من الوسائل التى تستخدمها السلطة التفيذية لمصادرة الحرية والإبداع لم يعد مقبولا .”


“كنا- مثلا - نؤمن بجواز استحدام العنف بل وجوبه فى بعض الاحيان من أجل نشر دعوتنا وإقامة فكرتنا ، وكان العنف بالنسبة إلينا مبررا بل شرعيا وكان الخلاف بيننا فى توقيته ومدى استكمال عدته فحسب . فكانت الفكرة المسيطرة على مجموعتنا نحن ألا نستخدم القوة الآن ، وإنما نعد أنفسنا لاستخدامها حين تقوى شوكتنا ونصبح قادرين على القضاء على هذا النظام الممسك بالحكم ،ولكن الفرق بيننا و بين من مارسوا العنف وأطلقوا على انفسهم اسم (جماعة الجهاد) أنهم تعجلوا الامور ونفذوا ما اعتقدوا بسرعة ودون حسابات دقيقة !! وقد ظلت هذه الفكرة مسيطرة علينا حتى أواخر السبعينيات ، حتى بعد دخولنا جماعة الاخوان المسلمين، إلى ان بدأنا نراجعها تدريجيا .”