“! الخوف قواد .. فحاذر أن تخاف قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد .. : لو بعدها الطوفان قلها فى الوجوه بلا وجل الملك عريان .. ومن يفتى بما ليس الحقيقة! فليلقنى خلف الجبل.. انى هنالك منتظر والعار للعميان قلبا أو بصر ! وإلى الجحيم بكل ألوان الخطر”
“قالوا قديما : ( لاتخف ان قلت ، واصمت لاتقل ..ان خفت ) .. لكنى أقول :الخوف قواد .. فحاذر أن تخاف !قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد ..لو بعدها الطوفان قلها فى الوجوه بلا وجل :" الملك عريان " .. ومن يفتى بما ليس الحقيقه ..فليلقنى خلف الجبل !انى هنالك منتظر ..والعار للعميان قلبا أو بصر ،وإلى الجحيم بكل ألوان الخطر !”
“الخوف قواد .. فحاذر أن تخاف !قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد ..وإلى الجحيم بكل ألوان الخطر !”
“لا تصمت أبدا .. إن الصمت جهاله ..واحذر أن تتكلم فى الموضوع ..لا موضوع هنالك ..إن الفلك اليوم عطاره ..كن فيهم «خضر العطار» !.لكن خذ سمت الأستاذ ..وحذار أن تنسى «البايب» ..والكلمات «الخرز» اللاتينية !قل «فى الواقع » .. واصمت لحظة !قل «لاشك» ..واصمت لحظة !.ثم مقدمة محفوظة ..من فذلكة «المنهج» ..حسب الموجة والتيار..فالبحر سباق ..والموجات الوف ..«الموجه تجرى ورا الموجه ..عايزة تطولها ! »عجل واركب أية موجه ..فالأيام دول ..ويل للبسطاء ذوى القلب الأبيض ..حين تفاجئهم أنواء الطقس ..الناس إثنان ..أحدهما ينجو فى الطوفان ..والآخر يغرق فى كأس ..«إنى أغرق ..أغرق .. أغرق ! »”
“أنا لا أجيد القول ، قد أُنْسِيتُ فى المنفى الكلام ،وعرفتُ سرَّ الصمت .. كم ماتت على شفتى فى المنفى الحروف !الصمت ليس هنيهةً قبل الكلام ،الصمت ليس هنيهة بين الكلام ،الصمت ليس هنيهة بعد الكلام ،الصمت حرف لايُخَط ولا يقال ..الصمت يعنى الصمت .. هل يغنى الجحيم سوى الجحيم ؟ !”
“انا لتعجزنا الحياة ..فنلومها .. لا عجزنا ،ونروح نندب حظنا ،ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا !- هو عصرنا !- لكننا لسنا به الفرسان ..نحن قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة ،والأرض بالأبطال ملأى حولنا !- ملأى .. ولكن باللصوص !- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف الملىء ؟ !لو لم تكن فى العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قمىء " !- إنى لأعلم .. غير أن الزيف يغتال الحقيقة !أقرأت يوما فى الحكايات القديمة ،عن غادة حسناء فى أنياب غول ؟ !أرأيت يوما ضفدعه ..ما بين فكى أفعوان ؟!من ها هنا بدء الحكايةيا قريتى .. يا عالمى ..يا عالمى .. يا قريتى .. !!”
“- هذى صفوف السنط والصبار تُنصت للحكاية :- ألها عقول ؟- ماذا يضيرك .. أَلْقِ ما فى القلب حتى للحجر ،أو ليس أحفظُ للنقوش من البشر ؟ !”