“يبرز التخلف كهدر لقيمة الانسان. انه الانسان الذي فقدت انسانيته قيمتها, قدسيتها, و الاحترام الجدير به.”

مصطفى حجازي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى حجازي: “يبرز التخلف كهدر لقيمة الانسان. انه الانسان الذي… - Image 1

Similar quotes

“إن التلذذ في مهانة الانسان المستضعف والبطش به تحت ستار ممارسة وظيفة الحفاظ على الأمن، يشير إلى المرض العلائقي الذي ينخر بنية العالم المتخلف.”


“العالم المتخلف هو عالم فقدان الكرامة الانسانيةبمختلف صورها.العالم المتخلف هو العالم الذي يتحول فيه الانسان الى شيئ,الى اداة أو وسيلة, الى قيمة مبخَسة.”


“الحقد هو أهم ما يميّز عدوانية الانسان عن عدوانية الحيوان. فليس هناك حقد عند الحيوانات. كما أن عدوانية الحيوانات لا تصل أبداً درجة الاستقلالية التي تلاحظ عند الانسان .”


“لا يتقبل الانسان الكارثة أو الهزيمة، أو الخطوب أو الفشل كأمر واقع، ولا يستطيع الاعتراف بمسؤوليته المباشرة في ما حلً به. إنه إما أن يهرب من الواقع أو يلقي اللوم على الآخرين، او يستجيب بالعدوان، او يوهم نفسه بأن الأمر عابر”


“تزداد السلفية شدة وبروزا بمقدار تخلف المجتمع وبشكل يتناسب طرديا مع درجة القهر التى تمارس على الانسان فية”


“علي ان تحالف السلطه و الدين قد يكون اقوي آليات التحكم و بالتالي حصار الانسان و هدر ارادته و كيانه .المستبد يتحكم بسلوكيات الناس من خلال اجهزته و آليات الترويض التي يتبعها اضافه الي توأمه الملك و الدين ..الا انه لا سبيل له بأن يتحكم في النفوس وهو ما يقوم به رجال الدين انهم يسيطرون علي النفوس و الافئده و يمارسون في ذلك سلطه غير قابله للنقاش او التساؤل .. ناهيك عن المساءله . هذه السلطه تضع الامتثال لها فوق العقل ممارسه حالات من الاستبداد الورحي و المادي من خلال التحريم و التكفير ..يتحول رجال الدين هؤلاء الي ملوك الاخره في مقابل ملوك الدنيا و ليس هناك من منافس لملوك الدنيا في السيطره علي الناس سوي ملوك الاخره هؤلاء: ( الملك يحكم الابدان و يتصرف بالارواح من خلال رجال الدين. اما الامام فيحكم النفوس و من خلالها الابدان و هكذا يقع الناس في القيد المزدوج علي العقول و النفوس من خلال ثنائيه التجريم السلطوي و التحريم الديني .و يتنافس السلطان و الائمه علي الرعيه و التحكم بها و تسييرها و فرض المرجعيه عليها من خلال التجريم و التحريم بحيث لا يبقي منها مهرب . تهرب الرعيه من جور الملك كي تقع في اسر الائمه و في النهايه يتحالف السلطان مع الائمه علي التحكم بالرعيه سواء كان رجال الدين في خدمه الملك و من الداعين لترسيخ سلطته ام كانوا معارضين”