“وإن رأيتَ لابدَّ من فِراق .. فتمهَّل .. تمهَّل .. فإنه لاذعٌ أليم... هوِّنهُ على قلبك ببطء الخَطْوِ.. وأكِّدْهُ في عقلك بتثاقل القدمِ عند كل خَطْوٍ.... ثُم جرِّب وحشة الطريق مع كل خُطوةٍ...وتقَبِّل وحْشَةَ الطريق بعد كل خُطوةٍ... فإن لم تستَطِعْ ...فعُد من حيث ابتدأت الخَطْوَ.. وتحمَّل أرقََ الوصالِ وتحمَّل عُسْرَ الوصال .. فبعضُ الفِراق إن اقترفته .. لا تكونُ منه نجاة”
“أكثر من الاستغفار .. فإنه ريحٌ طيبة تزيل كل ضيق وتزيح أوراق الاكتئاب عن الطريق”
“الدم سائل على الجباه ، الدم سائل على الطريق ،كل القلوب تجمدت ، تحررت من الخوف ، تحررت من الانسانية ،كل شيء على هذه الأرض يدعو للموت”
“إن فرويد وماركس محطتان على السلم .. على الطريق ..سوف نمر بهما ولكننا لن نتوقف عندهما.. ولا يوجد مذهب نتوقف عنده ..إن كل المذاهب محطات على الطريق .. نصعد عليها . ثم ندوسها لنصعد من جديد إلى أعلى”
“بعد ربع قرن ، تمنيت أن استنسخ كل ذلك الحضن .. كله .. لـ ألصقه على وجوه من أضطر للارتطام بهم عند كل لقاء ، أو أغرسه على أيدي أولئك الذين يصافحونك في كل مكان وكأنهم أرسلوا ليتأكدوا من أن يدك مازلت على قيد الحياة ..!”
“إن هذا اللسان مفتاح كل خير و شر فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه و فضته فإن رسول الله (ص) قال رحم الله مؤمنا أمسك لسانه من كل شر فإن ذلك صدقة منه على نفسه ثم قال ع لا يسلم أحد من الذنوب حتى يخزن لسانه”