“ولما نهضت من الفراش بعد يومين كنت مبتورا وكنت ناقصا ولكن ما بقي مني كان يشبهني ولم يلاحظ أحد شيئا”
“كنت مبتوراً وكنت ناقصاً ، ولكن ما بقي مني كان يشبهني ولم يلاحظ أحد شيئا”
“لم أنتظر شيئا من الحياة، ولم أتوقع شيئا من أحد، فالحياة في حد ذاتها تكفيني.”
“ماذا كانوا ينتظرون منا أن نجد ؟ لم نر شيئا بعد - وطوال حياتنا نحن نبحث ولم نجد شيئا بعد - ليس إلا الأكواخ المطلية بالجير الأبيض وبضع خصلات من عشب البحر. ليس إلا زرقة الأمواج اللامعة الخاوية. وكنت منهكا حتى لم أعد أتذكر ما الذى كنا نبحث عنه, فى الأصل كان ذلك واضحا تمام الوضوح, بالتأكيد, منذ برهة قصيرة :كانت إحدى طائراتنا مفقودة ولم يعد أحد طيارينا للقاعدة, ولكن لم يكن ذلك إلا الليلة الفائتة ونحن بالتأكيد كنا نبحث منذ أمد أطول من ذلك بكثير. لقد بدانا البحث منذ دهور وأجيال, وهاهى ذى حادثة تقع تذكرنا أننا يجب أن ننظر من جديد. بل لقد استحققنا هذه الخسارة لأننا قد تراخينا وانحرفنا فى بحثنا. وغدا, أو بعد غد, أو بعد ذلك بكثير, ربما, سوف يكون علينا ان نخرج للبحث من جديدرولو وولى - من قصة : البحث”
“من كان الله معه فما فقد أحداً...من كان الله عليه فما بقي له أحد...”
“كان يعرف أشياء و أشياء ولكنه لم يتقن شيئا أبدا,ولم يتعود عقله التفكير ولكن كانت الكتب تفكر له”