“لا أبكي حزناً يا ولدي، بل حَيره من عجزي يقطر دمعيمن حيرة رأيي وضلال ظنونييأتي شجوي، ينسكب أنينيهل عاقبني ربي في روحي ويقيني؟إذ أخفى عني نورهأم عن عيني حجبَتْهُ غيومُ الألفاظ المشتبهه والأفكار المشتبهه؟أم هو يدعوني أن أختار لنفسي؟هَبْنِي اخترت لنفسي، ماذا أختار؟،هل أرفع صوتيأم أرفع سيفي؟ماذا أختار..؟ماذا أختار..؟”
“سأخوض في طرق الله ربانيا حتى أفنى فيه فيمد يديه يأخذني من نفسي هل تسألني ماذا أنوي ؟أنوي أن أنزل للناس وأحدثهم عن رغبة ربي الله قوي يا أبناء الله كونوا مثلهالله فعول يا أبناء الله كونوا مثله الله عزيز يا أبناء الله”
“ماذا يجدي روحي أن تخرج من سجن ضيقكي تلزم سجناً أهون ضيقا..!؟”
“الحلاج: يا ولدي كم أخطأت الفهم! لا أطلب من ربي أن يصنع معجزة ، بل أن يعطيني جلدا كي أدرك أصحابي عنده.”
“ماذا يجدى روحى ان تخرج من سجن ضيق )كى تلزم سجنا اهون ضيفا ......؟: لنفسى قلت ماذا قد افعل فى كون قد انكرنى لم يصبح فى وسعى ان اجد مكانا فيه (الا ان انكر روحى , اقتل هذا الشىء الغامض النابت فى قلبى من كلماتك”
“قل لى ، ماذا كانت تصبح كلماته لو لم يُستشهد”
“الشر قديم في الكونالشر أريدَ بمن في الكونكي يعرف ربي من ينجو ممن يتردَّيوعلينا أن يتدبر كل منا درب خلاصهفإذا صادفتَ الدرب فسرْ فيهواجعله سراً, لا تفضح سرك”