“و لكن في ما هو أسوأ من الفشل .. إنه شيء اسمه الإحباط”
“ليس هنالك إلّا شيء واحد يجعل الحلم مستحيلًا : إنه الخوف من الفشل .”
“علمتني الحياة أن نصيب الإنسان هو أجمل أدبيات الحياة. فكلما أهمّني أمر من أمور أحد أبنائي أقول لزوجتي: "نصيبه هكذا"، ما أجملها من كلمة، و ما أعمقه من معنى، فبعد كل المحاولات لا يوجد هناك شيء اسمه فشل، و لكنه النصيب”
“لا يوجد إنسان في هذه الحياة إلا ويواجه الفشل في أمر ما .ولكن .. هل تعلم – يا بني – ما هو الفشل العظيم؟ أن تفشل في تجاوز الفشل”
“حياة الإنسان من صنع إرادته و أفكاره، و العاجز حقا هو من يهرب من مواجهةظروفه إلي الإحباط و اليأس من أي أمل في احتمال تغير الأوضاع إلي الأفضل ذات يوم”
“إنه من السهل على صاحب الدعوة أن يغضب لأن الناس لا يستجيبون لدعوته، فيهجر الناس.. إنه عمل مريح، قد يفثأ الغضب، و يهدئ الأعصاب.. و لكن أين هي الدعوة؟ و ما الذي عاد عليها من هجران المكذبين المعارضين؟!إن الدعوة هي الأصل لا شخص الداعية! فليضق صدره. و لكن ليكظم و يمض. و خير له أن يصبر فلا يضيق صدره بما يقولون!إن الداعية أداة في يد القدرة. و الله أرعى لدعوته و أحفظ. فليؤد هو واجبه في كل ظرف، و في كل جو، و البقية على الله. و الهدى هدى الله.”