“الحياة بلا مقدمات،مسرح بلا بروفات،جسد بلا مقاييس،رأس بلا أفكار،لا أعرف الدور الذى سأؤديهأعرف فقط، أنه دورى، الذى لا يتغير.حول أىَّ شىءٍ تدور المسرحية،لابد لى من التنبؤ بذلك من خشبة المسرح.إنه نسق مضلّل لاحترام الحياة،فإيقاع الأحداث مملىٌّ علىّ، أتحمله بمشقّة.أرتجل، و لكن الإرتجال يدفعنى إلى التقيؤ.أتعثّر فى كل خطوة بأشياء مجهولة.أسلوب وجودى، ينغمر فى محدوديتهبواعثى ما هى إلا مجرد هواية.فالتردد الذى يفسرنى، إنما هو أكثر تحقيراً لى.وهذه الحدود المتصالحة، كم أشعر ببشاعتها.”
“لا شىء مرّتين يحدثولن يحدث.لهذا السببوُلِدنا بلا دربةونموت بلا"روتين".حتى لو كنا تلاميذفى مدرسة العالم،لن نعيد عاماً سقط من حسابنافى أىّ شتاءٍ كانو أىَّ صيفٍ يكونلن يتكرّر أىّ يومليس ثمّة ليلتان متقاربتان،ولا قُبلتان هما نفسهما،ولا ذات النظرتين فى العيون.”
“من هذا كان يجب البدء: السماء.نافذة بلا إفريز، بلا إطار، بلا زجاجفجوة ليس إلالكنها مشرعة برحابةلست ملزمة بانتظار ليلة رائقة،بأن أرفع رأسيلأجيل النظر في السماءالسماء خلف ظهري، تحت يدي، على جفنيّالسماء تلفني بإحكاموتحملني من أسفل.حتى أعلى الجبالليست أقرب إلى السماءمن أعمق الوديانليست متواجدة في مكانأكثر من مكان آخرالغيمة على حد سواءكالقبر مطمورة بالسماءالخلد مغموركالبومة الخافقة بجناحيهاالشيء الذي يسقط في الهاويةيسقط من السماء في السماء.مذرورة، سائلية، صخرية،متأججة تبخرية،رقع السماء، فتات السماء؛نفثات السماء وأكداسهاالسماء كلية التواجدحتى في الظلمات تحت الجلد.آكل السماء، أطرح السماءأنا مصيدة في مصيدة،ساكن مسكون،حاضن محضون،سؤال في الجواب على السؤال.التقسيم إلى أرض وسماءليس طريقة صحيحةللتفكير في هذا الكليسمح فقط بالعيشضمن عنوان أكثر تحديداً،أسهل للإيجاد،إذا ما فتش أحدهم عني.علاماتي المميزة هيالدهشة والقنوط.”
“مذهولون بأنفسنا ، فماذا يمكن أن يذهلنا أكثر؟ ، لا قوس قزح في الليل ، لا الفراشة على الثلج ، وحينما ننام ، نرى في الحلم فراقاً”
“لا يوجد يومٌ ، بدون أن يفقد أحد ما سرمديّته”
“كل شيء لي ، لا شيء ملكيلا مِلك للذاكرةلكنه لي طالما أنظر .”