“كل شيء في الانسان عادة. إن العادة هي المحرك الكبير للحياة الانسانية.”
“ليس في الطبيعة ما يضحك رغم كل ما قد يظنه الانسان لامتلاء عقله بأوهام حمقاء! لسوف تجد الحيوانات لدينا من المضحكاتأكثر مما نجد لديها، لأنني مقتنع بأننا نرتكب من الحماقات أكثر مما ترتكب الحيوانات.”
“لأن المرء يكون أقرب إلى الحقيقة حين يكون غبيَّاً، إن الغباء يمضي نحو الهدف رأساً، البغاء بساطة وإيجاز، أما الذكاء فمكر ومخاتلة. إن الفكر الذكي فاجرٌ فاسد، أما الغباء فمستقيم شريف، لقد شرحت لك يأسي، وعلى قدر ما يكون الشرح غبياً يكون الأمر أفضل في نظري.”
“أنه في المقال قسم الناس إلى نوعين : مخلوق "عادي" ومخلوق "غير عادي". وفرض على أولئك أن يعيشوا مطيعين دون أن يعطيهم الحق في تجاوز القانون و خرقه لأنهم كمان ترى مخلوقات عادية, أما الآخرون فإن لهم الحق في إرتكاب الجرائم وخرق كل قانون لمجرد كونهم مخلوقات غير عادية! أليست هذه فكرتك ؟ أم تراني مخطئاً ؟”
“إن الكذابين العريقين الذين ظلوا ظلوا طوال حياتهم يمثِّلون يبلغون أحياناً من عمق تقمصهم للدور الذي يمثلونه أنهم يرتعشون انفعالاَ ويبكون، رغم قدرتهم على أن يقولوا لأنفسهم في الوقت نفسه (أو بعد بضع دقائق): "أنت تكذب أيها الكاذب العريق! أنت تمثل حتى في هذه اللحظة، رغم غضبك "المقدس" ورغم هذه الدقيقة "المقدسة" من الغضب".”
“إن الترتيل لا يخفف عن النفس إلا لأنه يحيي جروح القلب وينكؤها أعمق فأعمق. إن هذه الصورة من صور الألم لا تتطلب عزاء ولا تسعى إلى سلوى، لأنها تتغذى من الشعور باستحالة إشباعه، فالترتيل إنما هو التعبير عن الحاجة إلى نكء الجروح بغير توقف.”
“ليس اثقل على الانسان من حمل الحرية ، و ليس اسعد منه حين يخف عنه محملها وينقاد طائعا لمن يسلبه الحرية و يوهمه فى الوقت نفسه انه قد اطلقها له و فوض اليه اللامر فى اعتقاده و عمله ، فلماذا تسوم الانسنا من جديد ان يفتح عينيه و ان يتطلع الى المعرفة و ان يختار لنفسه ما يشاء ، و هو لا يعلم ما يشاء ؟!!”