“يتعلم الرضاع . يكبر قليلاً ،يقبض بيده الصغيرة الناعمة إصبعها ويغلق قبضته عليه .يبتسم .يحبو. يزغرد كالعصافير .يمشى .يكون جملة مفيدة ثم ينطلق فى الكلام .يركض .إلى المدرسة .إلى الجامعة .إلى المرأة .إلى بيت يخصه واولاد”
“نغادر الملعب للدخول إلى الفصل فيبدو هذا مؤسفا، ثم نغادره مرة أخرى لركوب سيارات المدرسة للعودة إلى منازلنا فلا يكون هذا مؤسفا بنفس القدر”
“أحتاج إلى دربة كبيرة لكي أصل إلى الكلمة الصغيرة التي تتراقص فوق لساني وتخاف من أن تخرج، وأن تتنفس قليلاً هواء الطبيعة.”
“المصريون هكذا يصبرون طويلا ثم ينفجرون فى فورة حماس سرعان ماتنطفئ ,، ويعود كل شئ إلى ماكان عليه ,, إنهم يبدأون ثوارا على كل ظلم ، ثم ينصرفون إلى الإهتمام بمصالحهم الخاصة.”
“هناك منحنى بالنسبة للعواطف الإنسانية .. تظل العواطف تغوص فى الألم ، وتصعد إلى الفرح ، ثم يصهرها الألم والفرح ، ثم ترتد فجأة إلى الحياد”
“إرشاد الأبناء إلى الخير وحملهم عليه يعد بمنزلة الصدقة الجارية، وحين يكبر الأولاد ويبنون أسراً، ويُنشّئون أبنائهم على ما نُشّئوا عليه، تنتقل آثار جهودنا من جيل إلى جيل ويستمر الأجر والمثوبة من الله تعالى”