“كانت روحى تراها وترافقها و تصرخ لتحدثهاو لكن دون صوت كانت تصرخ لها ألا تموت من أجلى ...لأنى فى الواقع لا أستحق”
“ كانت روحي تراها وترافقها وتصرخ لتحدثها ولكن دون صوت.كانت تصرخ لها ألا تموتي من أجلي لأني في الواقع لا أستحق.”
“يذكر ما كانت تقوله : معك أشعر أني أذكى من حقيقتي و أنني أجمل . معك لا أحتاج إلى سواك ، لا إلى بشر ولا إلى أشياء”
“كانت هناك صبارة عجوز جف فيها كل شيء غير أشواكها المشرعة التيتخز لحمها العجوز ، صبارة لا تموت ولا تحيا ، مددت لها يدكِ فبعثتِ أوراقها الميتةلتكون شجرة من أشجاركِ الوارفة التي تحبينها ، تفرعت فيها الأغصان ونبتتالأزهار ، وها هو ذلك السيف يبتر الأغصان كلها دفعة واحدة ، لكي يعرّي مرةأخرى الصبارة والأشواك !”
“سأله أبو خطوة فى شبابه : لماذا تهرب من نفسك يا توفيق أفندى ؟فرد عليه بصراحة : لأنى لا أرى فيها مايسر !”
“كانت تشعر بحبه المكتوم لها مثلما تشعر بذلك كل إمرأة”
“لم أسمعه مرة يكلمها عن الحب و لا سمعتها هى تتكلم عنه،و لكنها حين كانت تسانده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه،حين تدلك له ذراعه و قدميه بأصابعها،كانت هذه الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب ذاته.”