“* هيّ الفكرة إن الفراولة وإن إتسرسبت كالمُنوم ورا ريحتها النفاذة القادمة إليك من تلاجة الصالة وعشّمت نفسك بواحدة من وسط الوحدات ذات طعم مُثير ومُهيج لإنسانياتك فأنت تخاطر بما يقل كثيرًا عن الواحد الصحيح في إحتمالات أن لا تنزعج ملامحك لمرارة ما ألتقطته من الطبق ، فلتحسبني فراولة منهن لم تُلتقط ولم تُقطم؟أنا من اللاتي تستقرن في البقعة العمياء يا صاحبي ، لا يعكس حَمار خدود روحي ولا حلاوة طعم قلبي نور سهراية المطبخ البائسةفأذبُل مكاني ، وتذبُل حياتي”
“* " اليوم يبدو لي أن الحياة لم تكن إلا سلسلة طويلة من الإخفاقات ، النساء اللاتي لم نتمكن من حبهن ، الفرص التي لم نتنهزها ، لحظات السعادة التي تركناها تتسرسب من بين أصابعنا ، أكنت أعمي أم أصم؟أم كان لابد من ضوءٍ ليُنير لي عتمة روحي؟ "قليلٌ من نور كان ليُغير حياتي.”
“لن استطيع فهم هذا الكائن العقد: الأنثى؟! إنها تحتمل أشياء كثيرة تتجاوز قدرة الانسان الطبيعى على التحمل ، بدافع معان أصبحت رمزية فى هذا الزمن المادى تماماً مثل الحب.”
“* البحث كالمجذوبين عن نفحة من نفحات الماضي هو سمت أرواح الغارقين في النوستالجيا.همّ نفسهم الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة بالماسوشية الروحية ، وهو إنحراف روحي يصيب الإنسان فيجعله مُقبلًا مُستمتعًا بتعذيب نفسه بيد ذكريات الآخرين الأليمة ، ولا يصل إلي قمة الذروة والإنتشاء الروحي إلا إذا وقع في براثن ذكريات الحيزبونة الأولي والأخيرة في حياتهالحاملة للسوط الغليظ الذي تُلهب به جدار روحه وتكوينه النفسي الهش فتحيله حُطامًا يبحث عن جلاده في نهم وجشع البحث عن الجنس، ألا سُحقًا للذكريات !”
“أقول لك : لا تلعن الظلام , و لا تشعل شمعة ..ولكن دع النُّور تاذي نبت في قلبك و بزغ في صدرك و سطع على وجهك ينير العالم من حولك هناك ..إنهُ نور محمد الذي أتحدَّثُ عنه !”
“استشعر الجمال في مأكلك و ملبسك و مسكنك و صادق الزهور و تعشقها ثم انشد الجمال في الطبيعة و مد بين قلبك و مناظر البساتين و الحدائق –و السماء و نجومها و الشمس مطلعها ومغيبها و البحار وأمواجها و الجبال و جلالها – خيوطا حريرية دقيقة تتموج بموجاتها و تهتز بهزاتها .. ثم انظر إلى الأخلاق على أن فضائلها جمال و رذائلها قبح لا على أن فضائلها منفعة و رذائلها متلفة ثم غن للجمال و اهتف به حيثما كان و اعبده و افن فيه و أنا واثق بأنك ستسعد بهذا سعادة لا يتذوقها ذوو الشهوات و لا أصحاب رؤوس الأموال”