“سعادتها كانت دائما سريعة العطب,كأجنحة الفراشات. كلما حاولت الامساك بألوانها,انتهت بهجتها غبارا بين اصابعها.”
“سُدى حاولت أن توفَق بين إيقاعهما..كانا آلتين لا تصلحان لعزف سيمفونية مشتركة!!”
“أوطن هو.. هذا الذي كلما انحنينا لنبوس ترابه، باغتنا بسكين، وذبحنا كالنعاج بين أقدامه؟!وها نحن جثة بعد أخرى نفرش أرضه بسجاد من رجال، كانت لهم قامة أحلامنا.. وعنفوانغرورنا!”
“الحالمون يسافرون وقوفا دائما ,لانهم يأتون دائما متأخرين عن الاخرين بخيبة”
“أمام المواقف غير المتوقعة التي تضعنا فيها الحياة، أحب أن يّتبع المرء مزاجه السري، ويستسلم لأول فكرة تخطر بذهنه، دون مفاضلتها أو مقارنتها بأخرى, فالفكرة الأولى دائما على حق، مهما كانت شاذة وغريبة، لأنها وحدها تشبهنا.”
“إن لة ايقاعا خاطئا. لم يكن سئ الصوت , كان سئ الايقاع , و هذا اكثر ازعاجا. كان نشازا مع موسيقاها الداخلية , تلك التى ما كان يملك اُذنًا لسماعها.سدى حاولت ان توفق بين ايقاعهما. كانا آلتين لا تصلحان لعزف سمفونية مشتركة . فكيف اذا لروحيهما او جسديهما أن يتناغما؟”
“نحن نبكي دائما فيما بعد ...”