“للبيت أثر بعيد فى تنشئة الأولاد وإحكام سيرتهم، بل لعله الأصل الأول فى وراثة الدين واللغة، وقد قرر علماء الأخلاق أن العنصرين الحاكمين فى التربية والسلوك هما: الوراثة والبيئة، وإن اختلفوا فى أيهما أقوى وأنفذ.”
“إن أثر الأبوين معا يرتقب فى ذريتها ويلتمس فى الأولاد، بل فى الأحفاد.* ومن ثم فنحن نعد البيت مسئولا عن نتاجه، ونطلب من الأم والأب معا العناية التامة بحاضر الأولاد ومستقبلهم، ويستحيل بناء مجتمع سليم على بيوت خربة، إن فقدان التربية إيذان بأن الأمة لا مستقبل لها..”
“ليست السياسة فى الإسلام نفاقا، و ليست السياسة فى الإسلام ظلما، وليست السياسة فى الإسلام كبرا و ليست السياسة فى الإسلام فقدانا للضمير أو خلفا للعهد أو نقضا للمواثيق بل السياسة فى الإسلام جزء لا يتجزأ من الدين فلا يمكن بأى حال من الأحوال أن يفصل بينها وبين الدين.”
“قيمة الكتب ليست أحيانا فى كمالها الفنى، بل فى استطاعتها أن تعيش فى حياة طائفة من البشر.”
“أيهما أفضل ...أن تكون رجلاً فى زمن الرجال ،أم أن تكون رجلاً فى زمان عز فيه الرجال صدقنى ....القضية من الأساس أن تكون رجلاً”
“أما قلة الاكتراث بالواجب، وسرعة التهاوى على المحرم فلا يمكن أن يكونا فى نفس تحسن بالله تعالى الظن، بل هما فى نفس صدق عليها إبليس ظنه.ومن التلاعب بالألفاظ أن ترى أمما جاهلة بالله تعالى، تمرق فى حدوده، وتهدر أحكامه، وتؤمل مع ذلك فى نعيمه ورضوانه بدعوى أنها تحسن الظن بالله تعالى.ومن أدعياء التدين من يشغب على قواعد الدين، ومن يجرئ العامة والخاصة على الإفلات من ربقته باسم الأمل فى الرحمة، والتعويل على حسن الظن.الجانب العاطفي من الإسلام”