“لقد تبعثر موتانا في كل أرض، و في أحيان لم نكن ندري أين نذهب بجثثهم.. و العواصم ترفض استقبالنا جثثا كما ترفض استقبالنا أحياء”
“أنت رومانسى.. و ككل رومانسى أنت ترفض الزمن الحالى.. ترفض الواقع.. و الواقع يقول أنه لا مكان لك”
“الكبش تظلم للراعيمادمت تفكر في بيعيفلماذا ترفض اشباعي ؟قال له الراعي :ما الداعي ؟كل رعاة بلادي مثلي وانا لا أشكو و أداعيإحسب نفسكضمن قطيع عربيوأنا الإقطاعي !”
“أتعبتنا القدس. أعني أتعبت كل البشر , لا أعرف مدينة على كوكب الأرض أتعبت أهل الأرض كالقدس. مدينة ترفض أن تكون مدينة. أرض ترفض أن تكون أرضاً.”
“لقد أحكموا الحلقة من حولنا , و أعطونا الخيار بين أمور كلها سواء .. كلها تصب في مصلحتهم .. صرنا نتخبط و لا ندري , انختار و نسير في طريق رسموه لنا؟ أم لا نختار و نظل تحت إمرتهم أيضاً؟”
“أيها البرجماتي إن ضربت عربيا في فلسطين ، فأنت تضرب جده في الأردن و أخاه في مصر و أمه في الخليج و أخاه في السودان و أخاه الآخر في اليمن و الجزائر ، فلسنا شعوبا تتحدث العربية كما تدعي ، و إنما توحدنا لغة و تراث و تاريخ مشترك و بقعة أرض مشتركة و مصالح اقتصادية مشتركة”