“تشبه الكتابة العدسة المكبرة التي تجمع الأحزان ، و تركزها في شعاعٍ واحدٍ حارق يسقط على قلبي”
“هجرت الكتابة منذ أن فارقتنى، كان لا بد أن أتنازل عن الكتابة، بررت خسارتى بأن من بخسر أمرأة مثلك فلن يعنيه أن يخسر شعره ومجده وطموحه أيضاً، وأن فقدك يستحق حداداً كهذاوأن الكتابة بعد الفاجعة، فاجعة أكبر.”
“أعرف من قبل أن أوجع الصدمات تنفجر بعنف ، ثم تخبوا نيرانها يومًا بعد يوم حتى تصل على حد الجمرة الأخيرة التي لا تفنى و تظل مختبئة في أعطاف الذاكرة .”
“ذاكرة الرائحة أشد ضراوةً في إلحاح الشوق, وأكثر إحتكاكًا بجدران القلب”
“هل تركتِ لي فجوة صغيرة امرّر منها امراة أخرى أضمّدُ بها جُرحَكِ؟ هل تركتِ لي صفحة خاليةً من جواز السفر , ليس فيها اسمكِ, أعلق فيها تأشيرة ما, إلى وكنٍ جديد؟”
“لماذا أكتب ؟، هل هى حاجة فى نفس يعقوب قضاها ؟، هل هو مرض الكُتاب المعتاد فى فضح أنفسهم ، وعادتهم الأزلية فى كشف عوراتهم ؟ ، أم أننى أحاول فقط أن اطرد ما تبقى من حبك فى هذا الدفتر الأخضر، لعل حيزأً من الذاكرة يخلو فى رجل تملئينه حضوراً وغياباً .”