“لدينا أكبر عدد من الكبارى التى تتيح لنا حكومتنا فرصة يومية للوقوف عليها بالساعات لكى نتعارف على بعضنا أكثر ونقوى أواصر اللُّحمة تعويضا لنا عن غلاء أسعارها لدى الجزارين.”
“لدينا أكبر حملة تضامن مع مرض السرطان في العالم ،و أكبر عدد من مرضى السرطان أيضًا لكي نتمكن من التضامن معهم.”
“تفاخر حكومتنا المباركة العالم كله باهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين ذهنيا، وحق لها ان تفخر، ففي عهدها اصبح اكثر من 99 بالمائة من سكان مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة. اما عن الاهتمام بالمعاقين ذهنيا فيكفي ان مصر هي الدولة الوحيدة التي تسمح لهم بالوصول الى مراكز اتخاذ القرار”
“طلبتْ مني دار الشروق مشكورة مأجورة أن أكتب نبذة عن نفسي كما جرت العادة، التي يزعم أهل دار الشروق أنها عادة حسنة، وأزعم أنا أنها ليست كذلك.الكذب خيبة، هذا ليس موقفًا مبدئيًّا ضد حق النبذة في الوجود، فالحقيقة ببساطة أنني بعد لأي "لأيت" نفسي عاجزًا بالجملة والقطاعي عن كتابة تلك النبذة المتمنعة، وأنا الذي ما شكوت يومًا بفضل الرب من كتابة نُبَذ الغريب قبل نُبَذ القريب.لذلك وبدلا من إعلان فشلي قررت أن أتمرد على مشيئة دار الشروق فأنبذ فكرة كتابة أي نبذة عن نفسي، ليس غرورًا لا سمح الله ولا ثقة إن شاء الله، بل لسبب بسيط، هو أنك بعون الله لو قرأت قصصي التي تضمها هذه المجموعة ولم تعجبك فلن تجدي أي نبذة في الدنيا في تعويضك عن وقتك الذي ضاع وفلوسك التي راحت، ولن تكون بحاجة إلى مَنْ يقول لك نبذة عن المؤلف، بل إلى من يشد على يدك ويقول لك عَوَضك على الله.أما إذا قرأت قصصي وأعجبتك كما أظن، فأظن عيبًا جدًّا أن تطلب بعد ذلك نبذة عني. وفي الحالتين، حصلتْ لنا البركة.”
“لا أفهم كيف يكون لجميع مسئولي الدولة عين وهم يتحدثون عن الوحدة الوطنية في نفس الوقت الذي قام الحزب الوطني بترشيح عدد قليل جداً من الأقباط فقط في مصر بحالها، إلا إذا كان مفهومهم للوحدة الوطنية هو أن يشعر الأقباط بالوحدة في وطنهم.”
“في العالم المتقدم يبدأ الأوادم حواراتهم للوصول إلى نقطة تفاهم أو حتى تحديد للخلاف ، بينما لدينا نبدأ عادة حواراتنا من نقطة اتفاق نفترضها لننهيها بقطيعة نهائية أو فضيحة تسير بذكرها الركبان ، و يا ( حبزقا )لو كان ذلك على الهواء مباشرة !!!”
“ألعن عقلية السيناريست التى تُفكر دائماً فيما هو أبعد من المشهد الحالى”