“يا عشاق الجمال تواصوا وتواصلوا ، وإذا كان النفاق وقحا فلتكن الصراحة باسلة.”
“يا عشاق الجمال تواصوا وتواصلوا ، فلا حل غير الدفاع المستميت عن حصن الجمال الصامد ضد انحطاط الهمم واستشراء النفاق وضيق الأفق وكل ثمار الجمود. والمدد المدد من العقل الكلي الواحد الساري في الكون، عين الوجود ومعين الجود.”
“ليس معنى غربة الجمال في زماننا أن استفحال القماءة حال دائم ، ولا معناه أن خيلاء الدمامة نصر نهائي. لا يزال الجمال يمشي متحسسا الأرض وضاربا خيامه في كل تربة صالحة.”
“أين أنا على الطريق والحقيقة لا تزال بعيدة عني ، أنا من يصبو إلى نورها بشوق جاذب بذمامي؟ أين أنا على الطريق ووجداني لا يزال عطشان إلى أن يتكامل فأكون إنسانا حقا ، وكفاي ممدودتان للعطايا ، وتوبتي لا تزال متضرعة على عتبات الجمال؟”
“الصحراء لم تهزمني ، لكنها أخذت مني رفيق الطريق.بل أخذته منك حدوده التي ما كان قادرا على أن يتجاوزها.”
“هو عظيم لأنه ثائر على هذا الزمن الذي صار دين الناس فيه عبادة المال والجاه. إن قيمته الحقيقية يا سيدتي في غير صباحة وجهه واكتمال شبابه.”
“لما الإله العظيـم .. شاء م التراب آدم ومدده ع التــراب .. تمثال، جماد، آدم نفخ ف صورته وقال .. اسمعـــني يا آدم وانظر وشوف حكمتي .. في جنــس بني آدم من قبل ما انفخ جمال الروح في تمثالـك من غير ما روح الصفا تسري في صلصالــك من غير ما تبقى جميل وشريف في أفعالـك إيش تسوى؟.. حفنة تراب في الأرض يا آدم بالكلمة تهزم سيوف .. والكلمة مسموعـة ع الشوك تمشي شريف .. والراس مرفوعــة خطوة في طريق الأمل .. والخطوة متبوعـة نوّر طريق الحيــاة .. بالحب يـــا آدم”