“أنت تسأل طفل لماذا يبكى؛ هو يبكى لجرح عميق بداخله لكنه يخبرك بأنه يبكى لأنه فقد برايته الزرقاء؛ كان هذا نوع الحزن الذى اجتاحنى و أنا أنظر إلى كل الأشياء المعروضة.”
“إن الجنين يسمع صوت الدورة الدموية في رحم أمه وكأنه هدير بحر، وبعد الولادة يغفو على أي صوت يشبه هذا الهدير الرحمي، أي الإيقاع الاول.”
“لعلى أتخلص من نفسى .. فلم يبقى منها سوى الجزء الذى يبكى وأنا أسجل القصص التى أسمعها واللأطفال يعجبون من دموعى وأمهاتهن يشرحن : هذه أشياء جديدة عليها”
“فقد الذاكرة دهرانسى ربه الذى خلقهبارز بالمعاصى الذى نفخ فيه من روحهأعلن الحرب على من أسجد له ملائكتهإلى أن ذهب إلى هناك ووقع بصره على البيتفدبت فيه الحياةو سعى بين الصفا والمروةفأتعب شيطانه واخزاهوثارت نار الشوق والهوى حين زار مصطفاهتحرر من الأسر وكسر القيدوعاد أخيرا وهو يبكى من الفرحإلى رحاب مولاه”
“ان فى عينيها بكاء لا تستطيع ان تذيله مع الدمع وسيقتلها هذا البكاء الذى لا يبكى وقد اتخذت لها فى دارها خلوة سمتها محراب الدمع قالت لانها تبكى فيها بكاء صلاة وحب لا بكاء حب فقط !”