“أما عن صحف المعارضة فقد استطاعت الحكومة ترويض معظمها بعْدة وسائل … من هذه الوسائل إرسال بعض البلطجية لضرب بعض رؤساء تحرير صحف المعارضة في الطريق العام و شج رؤوس بعضهم كنوع من لفت النظر. هذه الوسيلة معروفة بالطبع و قديمة و قوية المفعول و لكنها كما لا يخفي علي القارئ لا يمكن استخدامها بكثرة لأسباب تتعلق بخطورة الآثار التي يمكن أن تنتج لو اكتشف أمرها الأسهل من ذلك التحكم فيما يصل إلي جريدة المعارضة من إعلانات و السيطرة علي منافذ توزيعها فالحكومة عن طريق سيطرتها علي شبكات التوزيع القليلة المتاحة لصحف المعارضة تستطيع أن تحدد عدد النسخ التي يتلقاها باعة الصحف في أماكن البيع فتبخل بالنسخ علي البائعين الأساسيين و تغرق النسخ علي البائعين الثانويين في الأماكن المغمورة / دكتور جلال أمين كيف كان يحارب نظام مبارك صحف المعارضة/ دكتور جلال أمين واصفاً الصحافة في عهد مبارك”

جلال أمين

Explore This Quote Further

Quote by جلال أمين: “أما عن صحف المعارضة فقد استطاعت الحكومة ترويض مع… - Image 1

Similar quotes

“و لا بأس أيضاً من استخدام الدين في وسائل الإعلام استخداماً لصالح النظام فيفسر الدين تفسيراً يؤكد علي الاستسلام للمقادير و الصبر علي الشدائد و يشجع الناس علي الانغماس في مظاهر التعبد عسي أن ينصرفوا عن التفكير في أمور الحاضر … دكتور جلال أمين واصفاً كيف تغير الخطاب الديني بعد نكسة 67 لخداع الشعب”


“من الاستثناءات القليلة التي تثبت القاعدة ما ظفر به رجل مثل عمرو موسي عندما تولي وزارة الخارجية في التسعينيات. فعلي الرغم من أنه بدوره لم يترك أثراً علي السياسة الخارجية إلا أنه لفت نظر الناس بجاذبيته الشخصية و فصاحته … دكتور جلال أمين عن عمرو موسي”


“كان اغتراب المثقفين في عهد عبد الناصر مقترناً بالخوف، و في عهد السادات مقترناً بدرجة عالية من الغضب، أما في عهد مبارك فكان مقترناً بالاكتئاب || دكتور جلال أمين شارحأ أسباب شعور المثقفين بالاغتراب بعد ثورة 52”


“كان السادات يرتعد خوفاً من عبد الناصر. إن واقعة استيلاء السادات علي قصر أحد الظباط لمجرد أن القصر أعجب زوجته لم تحدث إلا بعد أن عينه عبد الناصر نائباً للرئيس في عام 1969م و علي كل حال اكتفي عبد الناصر بإبداء غضبه لفترة قصيرة أعطاه بعدها قصراً بديلاً علي النيل … دكتور جلال أمين شارحاً انتشار الفساد بعد نكسة 67”


“في مجتمع غير منتج وإنما يعتمد علي أعمال الوساطة لا يمكن أن أغتني أنا و أنت في نفس الوقت، إذ لم ينتج شيء جديد يمكننا اقتسامه، بل يكون ثرائي علي حسابك وثراؤك علي حسابي، لأننا نتبادل السلع و لا نصنعها، والأمر يتوقف علي أينا أشطر من الآخر.”


“كان تزوير الانتخابات الأخيرة - فى نوفمبر 2010 - عملاً فجاً في غلظته فى تاريخ الانتخابات المصرية، و من ثم كان يعكس لا مبالاة، و احتقاراً بالغاً للشعب و رغباته، و أتى ببرلمان خلا من أى صوت معارض، فلما فكّر بعض رموز المعارضة فى تكوين برلمان موازٍ، كان تعليق رئيس الجمهورية على ذلك "خليهم يتسلوا".”