“إن الدين والدولة أمران متنافران بالطبيعة. فإذا اتحدا في فترة من الزمن كان اتحادهما مؤقتاً، ولامناص من أن يأتي عليهما يوم ويفترقان فيه. وإذا رأينا الدين ملتصقاً بالدولة زمناً طويلاً علمنا أنه دين كهان لادين أنبياء.”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “إن الدين والدولة أمران متنافران بالطبيعة. فإذا ا… - Image 1

Similar quotes

“إن الدين الحقيقي لايستطيع أن يماشي الدولة طويلاً، فطبيعته المثالية الصاعدة تحفزه على الإفتراق عن الدولة عاجلاً أم آجلاً، ومعنى هذا أن القرآن والسيف متناقضان. فإن اتحدا وبقيا على اتحادهما كان ذلك دليلاً على وجود عيب في أحدهما. فلابد للسيف أن يتنازل عن قسوته أو يتنازل القرآن عن ثورته. وإذا خرج أحدهما عن طبيعته انقلب إلى شيء آخر”


“يرى البعض في هذا العصر أن الدين يدعو الشعوب إلى الخضوع والإستسلام لحكامهم الظالمين.وهذا الرأي ينطبق على الدين المتسأجر الذي يستخدمه الطغاة أما الدين الذي يأتي به الأنبياء المنذرون فهو دين الثورة”


“إن الدين لا يردع الإنسان عن عمل يشتهي أن يقوم به الا بمقدار ضئيل. فتعاليم الدين يفسرها الانسان ويتأولها حسب ما تشتهي نفسه. وقد رأينا القران والحديث مرجعا لكثير من الأعمال المتناقضة التي قام بها المتنازعون في عصر صدر الاسلام..”


“إن كل دين يحتوي على ظاهر و باطن. أما باطنه في فيتمثل بالمبادئ الاجتماعية التي دعا إليها النبي غي أول أمره. ولا يكاد يمر الزمن على الدين حتى يستلم زمامه الكهان، و عندئذ ينسى الناس مبادئ الدين الأولى و يهتمون بالطقوس الشكلية ، إذ يتخيلون الله كأنه سلطان من السلاطين لا يريد من رعيته سوى إبداء الخضوع له ولا يبالي فيما سوى ذلك بشيء”


“المبادئ الدينية شيء و الوسائل الميكافيلية شيء آخر. ومن يحترم المكر باسم الدين إنما هو يمسخ الدين من حيث لا يشعر. ولا خير في دين مؤسسه ميكافيلي”


“كل حركة اجتماعية جديدة تُتهم أول الأمر بأنها من صنع الأجانب والزنادقة، فإذا نجحت واستولت على الحكم صارت من صلب الدين ودخلت في سجل المقدسات الموروثة”