“الألم عابر ، يأتي ويرحل .. بينما ننسحق تماماً تحت مظلة الوجع المقيم، الجروح تلتئم، ولكن الأوجاع مزمنة تنخرُ في الروح .”
“الحياة للمبتدئينقلتها من قبل truth is nobody caresو قالهااحد الشعراء بلغة عربية فصيحةلا تشك للناس جرحا انت صاحبه ... لا يؤلم الجرح الا من به الالمالالم عابر، ياتي و يرحل.. بينما ننسحق تماما تحت مظلة الوجع المقيم ، الجروح تلتئم ، و لكن الاوجاع مزمنة تنخر في الروح.المأزق اننا -لا شعوريا و لا اراديا- نبالغ في توقع ردود افعال الخرين بشكل غير منطقي ، ننزل انفسنا بمنزلة متضخمة ، نعتقد ان لافعالنا، كلماتنا، غيابنا، حضورنا تأثيرا مبالغا فيه، رغم انه لا شيء يطرأ على الكون، نتوقع ان يقضي الاخرون نحبهم لكارثة حلت بنا، لفقد عزيز لدينا، لتأخر دراسي، او لأي نائبة من نوائب الدهر.نغيب... فنعود لنتحسس ملامح الطريق، نبحث جاهدين عما تغير رغم ضآلة مدة الغيابلنجد ان الآخرين لا يزالون يذهبون الى اعمالهم، يلقون النكات القميئة، يأكلون الفشار، و يشاهدون التلفاز سواء أكنا هناك ام لا.لا احد سيشعر بك حينما يرحل ابوك دون وداع، او ان يوافيه الاجل و هو غير راض عنك، او ان ينسحق ايمانك تحت ضغط الاحباطات المتوالية، او ان تفقد صديق عمرك.. القائمة طويلة... هذه اوجاع لا ينفع معها التصبر بدفء الآخرين المؤقت، و تبدو اي كلمات للمشاركة مبتذلة مهما كانت بلاغتها...حتى لحظات المشاركة الحقيقية في اكثر حالاتها نقاء تبقى دون التوقعات الذاتية المسبقة، سيربت الآخرون على كتفك، يحاولون اعطاءك بعض الدفء المؤقت، و يختفون.. ليكون عليك وحدك بعد ذلك ان تتفهم انه لا شيء يتغير في ابجدية الحياة!”
“حياتنا مجموعة من القرارات التي يشكلها الآخرون ويرسمونها لنا ، قد نعتقد اننا من اتخذها ولكن هم هيأونا لذلك تماماً .. وخدعونا لنصدر تلك القرارات في نرجسية بالغة وكأننا نريدها حقاً ..!”
“أول الأمر كآخره، وآخره كأوله، دوائر لا تنتهي من الألم المعتق بعناية. يجوبان معاً غياهب الحزن، ومتاهات الألم بحثاً عن نفحات من نسائم الأمل، ولكن..لا يحظيان إلا بمزيد من.الألــم”
“دائماً ماتكون لحظات الافتراق لها طقوس خاصة .. ولكن المؤكد انها باختلاف طقوسها تكون مؤلمة .. ولكن ينبغي ان نتمرس الألم .. حتى يغدوا شيئاً عادياً .. وتغدوا صفعته اثارة روحية .. أكثر منها شيئاً مؤلماً”
“ذروة الألم أن يمضغك اليأس بين فكيه ،قبل أن يدهسكَ الأحباط على قارعة الطريق ..وتستشعر عجزَ الآخرين في التخفيف عنكوحشة الألم أن تتألم .. ولا تدري ما يؤلمك، أن يسلمك الألم إلى الصمت ..ليحملك الصمت الى مساحات أخرى جديدة .. يكون الكلام عنها وفيها شيئاً سخيفاً”
“تشكو اليه وجعها فيطمئنها " كلنا ف الوجع سواء ”