“قال عز وجل: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين } فعلى الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وانظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : {إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً } كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال: { فاصبر لحكم ربك }ـ”
“قال تعالى:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..فلابد أن تكون القراءة بسم الله ولا يجوز أن نقرأمايغضب الله..أو ما نهى الله عز وجل عن قراءتهإنما القراءة لله عز وجل..القراءة على منهج الله عز وجل..القراءة لنفع الأرض والبشر ولخير الدنيا والآخرة ..أما القراءة التافهة أو المنحرفة أو الضالة أو المضلة ..فهذه ليست القراءة التي أمر الله عز وجل بها فيقوله:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..هذا ضابط هام”
“عن عيسى عليه السلام أن إبليس جاء اليه فقال له: ألست تزعم أنه ليس يصيبك إلا ما كتب الله لك, قال: بلى, قال: فارم نفسك من هذا الجبل فإنه إن قدر لك السلامة تسلم, فقال: يا ملعون إن الله عز وجل يختبر عباده وليس للعبد أن يختبر ربه عز وجل”
“قال الشيخ بعد أن استحضر هيبة الله عز وجل : "جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها , وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط , فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلى النار لأنه لا هو أطعمنا ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض .. هذا والله أعلم”
“الإسلام دين يقوم على التراحم، وحديثه عن الله ـ عز وجل ـ يشير إلى طبيعة رسالته، وصبغة تعاليمه فهو يذكر عن الله ـ عز وجل ـ أن رحمته سبقت غضبه، ويعتبر الشرائع التى أنزلها على العباد أداة لإقرار الخير بينهم، ورفع الحرج عنهم..!”
“كان شيخ يدور في المجالس ويقول : من سـرّه أن تدوم له العافية فليتق الله عز وجل ( فصل : محاسبة النفس )”