“وأنا غريبٌلم تُلملمني المرايا في التفاتتها إلى الغرباءِ ..ضَلَّلَني المدى وأضعتُ بيتي أبتغي وطنيفما كانت خُطاي سوى حروف التيه في لغةِ الرمالِ”
“تعني هذه الخرقة؟إن كانت قيدا في أطرافييلقبني في بيتي جنب الجدران الصماءحتى لا يسمع أحبائي كلماتيفأنا أجفوها .. أخلعها يا شيخإن كانت أشارة ذل ومهانةرمزا يفضح أنا جمعنا فقر الروح إلى فقر المالفأنا أجفوها .. أخلعها يا شيخ”
“أيها البشر الأتقياء التائهون في هذا العالملم هذا التيه من أجل معشوق واحدما تبحثون عنه في هذا العالمابحثوا في دخائلكم فما أنتم سوى ذلك المعشوق”
“مسمرة هنا على منعطف الذكرى عبثاً أفلح في الوصول إلى شاطئ النسيان لمَ تركتني هنا؟ العتمة رهيبة وأنا لا أتقن سوى الانتظار والإخلاص ، لحبك”
“كيف سمحت لنفسي أن أكون سعيدة إلى ذلك الحد ؟!وأنا أدري أنني لم أمتلك منك شيئا في النهار سوى بضع دقائق للفرح المسروق..وأن أمامي متسعا من العمر للعذاب”
“بكت المرأة لأنها كانت في حاجة إلى البكاء. كانت نهيلة في حاجة إلى موت كاذب كي تبكي. فالموت الحقيقي لا يبكينا بل يسحقنا”