“إن المرأة من الأمة بمنزلة الشعاع من السراج ، وهل يكون شعاع السراج ضئيلاً إذا لم يكن زيته شحيحاً؟”
“ولكن أليست المرأة الضعيفة هي رمز الأمة المظلومة؟ أليست المرأة المتوجعة بين أميال نفسها وقيود جسدها هي كالأمة المتعذبة بين حكامها وكهانها. أوليست العواطف الخفية التي تذهب بالصبية الجميلة إلى ظلمة القبر هي كالعواطف الشديدة التي تغمر حياة الشعوب بالتراب؟ إن المرأة من الأمة بمنزلة الشعاع من السراج وهل يكون شعاع السراج ضئيلاً إذا لم يكن زيته شحيحاً.”
“إن عذاب النفس بثباتها أمام المصاعب والمتاعب لهو أشرف من تقهقرها إلى حيث الأمان والطمأنينة. فالفراشة التي تظل مرفوفة حول السراج حتى تحترق هي أسمى من الخلد الذي يعيش براحة وسلامة في نفقه المظلم.”
“الفراشة التي تظل مرفرفة حول السراج حتى تحترق هي أسمى من الخلد الذي يعيش براحة وسلام في نفقه المظلم!”
“فالفراشة التي تظل مرفرفة حول السراج حتى تحترق هي أسمى من الخُلد الذي يعيش براحة و سلامة في نفق مظلم”
“لي من نفسي صديق يعزيني إذا ما اشتدت خطوب الأيام، ويواسيني عندما تلم مصائب الحياة، ومن لم يكن صديقاً لنفسه كان عدواً للناس، ومن لم ير مؤنساً من ذاته مات قانطاً، لأنّ الحياة تنبثق من داخل الإنسان ولم تجئ مما يحيطوا به.”
“إن الحياة تكون بالحقيقة ظالمة حالكة إذا لم ترافقها الحركةوالحركة تكون عمياء لا بركة فيها إن لم ترافقها المعرفةوالمعرفة تكون عميقة سقيمة إن لم يرافقها العملوالعمل يكون باطلا وبلا ثمر إن لم يقترن بالمحبة لأنكم إذا اشتغلتم بمحبة فإنما تربطون أنفسكم وأفرادكم بعضها ببعض ويرتبط كل واحد منكم بربه”