“إذن كان الأفارقة هنا قبل مجيء الأوروبيين بثلاثة ألاف وخمسمائة سنة على الأقل. فلم تكن الأرض بغير ناس، ولا كان الناس بغير أرض كما يزعم الكولنياليون دائماً ليلفِّقوا تبريراً لاستعمارهم الاستيطاني لأرض البشر، وليختلقوا سبباً للمنِّ بأنهم أنشأوا حضارة العالم (الجديد) من العدم.”

محمد المخزنجي

Explore This Quote Further

Quote by محمد المخزنجي: “إذن كان الأفارقة هنا قبل مجيء الأوروبيين بثلاثة … - Image 1

Similar quotes

“كل هذا الفن تحت الأرض، وتحت أرض المقبرة تحديدا؟ سألتُ نفسي مدهوشا من قدرة الإنسان على مواصلة الحياة بإبداع رغم وعيه بفنائه ووجوده المؤقت المحدود على ظهر كوكب قلِق الاستقرار هائم وهش ومصيره كما مصير سكانه إلى زوال.”


“الذي أدريه الآن يقيناً، أن من يصعد إلى هذا المرتقى يوماً، لا يعود كما كان من قبل الارتقاء، ويظل يهفو أبداً إلى هذا الارتقاء، لهذا لم أعد أرى في جنون متسلقي قمم الجبال جنوناً، بل هي رغبة مطلقة في الانعتاق من شقاء العالم الأرضي وملامسة مطلق النقاء الذي لم يمسسه بشر أو لم يلوِّثْه بعد.”


“وها هي قمة إفرست نحوم حولها ونصعد رويدا رويدا، إننا نرتقيها ونتعلق، نحدق مذهولين. تشبه هرما رماديا سرمديا موشى بالثلوج بين القمم الناصعة. أُمعِن. ثمة هالات من النور تحيط شفيفة خفيفة بقمة الهرم. أتراه وهم روحي، أم زيغ بصري، أم ارتداد ضوء الشمس عن مرايا أصفى ثلوج الأرض؟ لا أدري، ولن أدري. الذي أدريه يقينا أن مَن يصعد إلى هذا المرتقى يوما، لا يعود كما كان قبل الارتقاء، ويظل يهفو أبدا إلى هذا الارتقاء، لهذا لم أعد أرى في جنون متسلقي قمم الجبال جنونا، بل هي رغبة مطلقة في الانعتاق من شقاء العالم الأرضي، وملامسة مطلق النقاء الذي لم يمسسه البشر أو لم يلوثوه بعد.”


“لقد دققت على فخذي فلم أسمع رنيناً، ودققت على كتفي فلم أسمع رنيناً، ودققت على صدري فأدهشني رنينٌ حقيقيٌ تردده وترجعه الجدران، فعاودت الدق على صدري مغمضاً عيني لأستريح.. أستريح.. وفي عذوبة الراحة أتساءل: يا رب.. الدنيا التي خلقتها غنية وبهية.. فلماذا يشقيها ويشقى فيها البشر؟!”


“لقد ذهبتُ إلى بيت تشيخوف - وهو الذي يُعتبر أكثر الكُتاب الروس هدوءاً ووداعة - ولاحظتُ شيئا غريبا فاتتني ملاحظته في المرات السابقة: إن مكتبه كان يواجه الحائط! وبالتقصي عرفت أنه كان يكتب على ضوء الشموع في مواجهة الحائط، ولعله كان يوفر لروحه المبدعة بذلك مزيداً من العزلة عن عنف العالم الصعب، وهو الذي قال: إنني لم أعرف إلا أن كل لحظات البشرية ظلت ينطبق عليها الوصف إنها لحظات عصيبة.”


“كنا سبعة من إفريقيا و آسيا وأمريكا اللاتينية ... "تايو" من زائير، و"ريتشا" من الكونغو، و"على" من اليمن، وأنا من مصر ،و"كاى" من كمبوديا، و"مناف" من بنجلاديش،ومن كولومبيا "خوان" .. ورحنا نملى متوسط الأعمار فى بلادنا .. وكان الناتج 36 عاما للفرد .. فى حين كان متوسط العمر بيننا 27 عاما .. فلو كان سرطان الإشعاع يقتل فـ عشر سنين ، فإننا سنموت قبلها بوسيلة أو بأخرى من وسائل العالم الثالث الشائعة : الأوبئة ، المجاعات، الفيضانات، القحط، السجن، والحروب الأهلية ... أليس كذلك”