“الجميع امام الألم سواء ..لكن قدره البعض علي الاحتمال تتفاوت حسب قدرتهم علي التكيف معه او مداراته ...المشكله هي اننا قد نصدق من يتظاهرون امامنا بقوه ليست حقيقيه فيهم وبصلابه لا وجود لها في أعماقهم ..فنحس تجاههم بالنقص ونتمني لو كانت لنا بعض شجاعتهم ..ثم لا تلبث التجربه ان تكشف انهم مجرد بشر يضعفون كما نضعف ويبكون كما نبكي ...وما كانت شجاعتهم سوي حيله نفسيه دفاعيه تلجأ لها النفس لا شعوريا حين تعجز عن حل صراعاتها او مواجهه مشاكلها ..فتلجأ الي الحيل الدفاعيه المعروفه كخداع النفس وانكار الواقع والتبرير والأزاحه ..”
“ولئن كانت الأولوية عند بعض علماء السنة في الماضي هي كشف فضائح الباطنية والرد علي الشيعة والقدرية , لأن المبتدعة كانت لهم صولة وجولة يومذاك , تكاد تطبق علي مشرق العالم الاسلامي ومغربه ... فإن الاولوية اليوم هي كشف فضائح المستبدين , وتجريدهم من اي شرعية اخلاقية او تاريخية . اضافة الي ان البدع السياسية لا تقل خطورة عن بدع الاعتقاد , كما تشهد به عبرة اربعة عشر قرنا من تاريخ الاسلام .”
“ان خروجك في سلوكك علي المجتمع شئ لا تستطيعه , و لعلك احياناً لا تستطيع ارادته . و ان خروجك في فكرتك او في مذهبك او في اعتقادك علي سلوكك شئ يشقيك و يؤنبك و قد يهجوك و يحولوك الي متهم .”
“انه الشمبانزي يؤيد ثم يعارض! ثم يؤيد لكنه يريد ان يبدو معارضا !ثم ينشق عن تنظيمه و يشكل فصيلا او حزبا يضاف الي الزحمة التي لا مبرر لها و يلقي علي الناس مواعظه البليغة حول روعة الوحدة!”
“بلغ منه الألم حدا تمنى لو كانت الجراحة تستطيع بتر الفاسد من النفس، كما تبتر الفاسد من الأعضاء !”
“لماذا يجب انت تكونعجله القياده علي اليسار او علي اليمين ؟؟لماذا لا توضع في المنتصف ؟؟ من الجميل ان يقود المرء السياره و قد جلست زوجته عن يمينه و حبيبته عن يساره”