“لو أن الله كان يمضى معى حقًا فى كل مرة تقول لي أمى فيها "الله معك" فكيف لبعض الأشياء أن تتسلل أحيانًا لنا تحت هذه الحراسة المشددة وتستقر كرصاصة فى قلوبنا !”
“إذا كنت تسعى للحقيقة ، من الضرورى أن تشك على الأقل مرة واحدة فى حياتك بأقصى ما فى الإمكان فى كل الأشياء .”
“كان يريد أن يرى النظام فى الفوضىوأن يرى الجمال فى النظاموكان نادر الكلامكأنه يبصر بين كل لفظينأكذوبة ميتة يخاف أن يبعثها كلامهناشرة الفودين مرخاة الزماموكان فى المسا يطيل صحبة النجومليبصر الخيط الذى يلمهامختبأ خلف الغيومثم ينادى الله قبل أن ينامالله هب لي المقلة التى ترىخلف تشتت الشكول والصورتغير الألوان والظلالخلف اشتباه الوهم والمجاز والخيالوخلف ما تسدله الشمس على الدنياوما ينسجه القمرحقائق الأشياء والأحوال”
“سألتنى ببرائتها الصغيرة: *هل الله يرانا من فوق هذا السقف .. هل هو خلف هذه الجدران- ان الله ليس فى الأماكن .. الله فينا* ولكن أمى تقول انه لا يدخل الى كل الأماكن- ان الله لا يسكن سوى الأماكن التى تفتح أبوابها له يا حبيبتى .. أما الأماكن المغلقة والمظلمة فهو يكتفى بمراقبتها .. ولا يسكنها”
“لم يستطع يومها أن يفهم هذه اللغة. كيف يكون الله الكبير, العظيم, القادر على كل شىء فى القلب الصغير, المسجون فى قفص هذا الصدر؟”
“فى النهاية هذه هى فائدة العائلات .. أن تفطر قلوبنا”